قدّر الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين بوعلام عمورة نسبة التقدم في البرنامج الدراسي بحوالي 30-35 بالمائة وهو ما يعني أن الامتحانات النهائية تتجه نحو تحديد العتبة. وقال عمورة في تصريح لموقع سبق برس إن نسبة تقدم البرنامج الدراسي لم تتجاوز ثلث البرنامج السنوي في ظل حجم التأخر المتتالي بحسب فيروس كورونا بداية من تأخر الدخول المدرسي إلى 21 سبتمبر لتنطلق الدراسة الفعلية مع بداية أكتوبر ثم تقديم العطلة الشتوية بأسبوع وآخرها تعليق الدراسة لعشرة أيام حاليا. يضاف لها أسابيع الفروض والامتحانات التي تعني توقيفا لتقديم الدروس. واعتبر عمورة أن اعتماد نظام التفويج له الباع الأكبر في حجم التأخر فتلاميذ المدارس الابتدائية يدرسون نصف الوقت السابق أي يومين ونصف دراسة فقط متسائلا ما الذي الأستاذ للتلميذ الذي يحتاج تركيزا أكبر لتثبيت المعلومات في هذه المرحلة الحساسة. وتوقع النقابي الاتجاه نحو العتبة في الامتحانات النهائية في ظل دنو السنة الدراسية من نهايتها كون الفصل الثالث معروف يقصر مدته. وحذّر المتحدث من عواقب التأخر في البرنامج الدراسي المستفحل خلال السنوات الأخيرة خاصة أنه يخلف تلاميذ بمستوى متدني بشكل سمح بانتقال تلاميذ لا يجيدون الكتابة والحساب إلى المتوسط محملا المسؤولية للقرارات العشوائية والترقيعية الشعبوية على حد وصفه على غرار تخفيض معدلات الانتقال.