وسط هواجس غربية من استخدام أسلحة كيميائية حلقة مفاوضات جديدة فوق أرض الحرب الملغمة أعلن الكرملين أنه من غير المستبعد عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤكدا أنه من المهم فهم ما الذي سيجري بحثه خلال اللقاء وما يمكن أن ينتج عنه. ق.د/وكالات قال ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني إنه يعتقد بإمكانية إحراز تقدم خلال المحادثات مع روسيا إذ إن الجانب الروسي أصبح بنّاء بشكل أكبر. وقال بودولياك إن التسوية السياسية مع روسيا مطروحة على طاولة المفاوضات مشيرا إلى أن الاتفاق مع موسكو يجب أن يشمل وقف الحرب وسرعة انسحاب القوات الروسية ورجح تحقيق بعض النتائج في المفاوضات في غضون أيام. من جهته أعرب العضو في الوفد الروسي في المفاوضات الروسية الأوكرانية ليونيد سلوتسكي عن تفاؤله بسير المفاوضات. ولم يستبعد سلوتسكي -في تصريحات لقناة روسيا اليوم - إمكانية التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن خلال الأيام القليلة المقبلة. في المقابل حذر حلف شمال الأطلسي ناتو (NATO) من احتمال استخدام موسكو أسلحة دمار شامل في أوكرانيا وقال إن قرار إنهاء الحرب بيد بوتين. بدوره أكد الاتحاد الأوروبي أنه لا يريد حربا مع روسيا ولكن الهدف هو إضعاف القيادة السياسية المسؤولة عما يجري في أوكرانيا. *التطورات الميدانية ميدانيا تستمر العمليات القتالية على امتداد الأرض الأوكرانية وقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عمدة ماريوبول قوله إن أكثر من 2100 شخص من سكان المدينة قتلوا منذ بدء الحرب. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها قواتها سيطرت على بلاغوداتنوي وفلاديميروفكا وبافلوفكا ونيكولسكايا بضواحي ميكولايف. وشرق البلاد أضافت الوزارة أن قوات لوغانسك تحاصر عددا من المناطق في ضواحي مدينة بوباسنيا كما أن قوات دونيتسك تحاصر مدينتي سيفير ودونيتسك من الجانبين الشرقي والجنوبي. وإلى الغرب قال حاكم مدينة لفيف إن قتلى ومصابين سقطوا جراء قصف جوي روسي على منشأة عسكرية. وكانت سلطات لفيف قالت إن 8 صواريخ روسية استهدفت مركز حفظ السلام والأمن الدولي. من جهتها اتهمت كييف القوات الروسية بقصف مركز لحفظ السلام في لفيف قرب الحدود البولندية وقالت إن القصف أسفر عن مقتل 35 شخصا. في المقابل اتهم انفصاليو دونيتسك الجيش الأوكراني بقصف مواقعهم وقالت موسكو إنها أسقطت قاذفة صواريخ أوكرانية وتوعدت باستهداف قوافل المساعدات العسكرية الأجنبية لأوكرانيا.