بعد البيان الفضيحة الذي أصدرته الخارجية المغربية: بوريطة العار... ارحل طالب رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان وزير خارجية بلاده ناصر بوريطة بالرحيل بعد البيان الفضيحة الذي اصدرته الخارجية المغربية عقب العدوان الصهيوني على قطاع غزة والذي لم تقم فيه بإدانة جرائم الاحتلال بفلسطين معتبرا ان بوريطة أصبح صهيونيا أكثر من الصهاينة . وفي منشور له على صفحته الرسمية على فايسبوك تحت عنوان دم الاطفال الفلسطينيين ودم وجه المغاربة يصرخ في وجهك: بوريطة العار... ارحل وصف أحمد ويحمان بيان الخارجية ببيان العار والبؤس مؤكدا أن أقل ما يمكن أن يتوجه به أي مغربي حر إلى ناصر بوريطة هو مطالبته بالرحيل . ويرى الناشط المغربي أنه كان من المفترض أن يلتحق بوريطة بالكيان الصهيوني ويترشح لمنصب وزير الخارجية لدى أحبائه هناك معبرا عن قناعته في أنه ليس في الكيان كله من يمكن أن ينافسه أو يتقدم عليه في هذه المنصب بالذات . ونبه ويحمان إلى أن وزير خارجية بلاده الذي طلب من الشعب المغربي ألا يكون فلسطينيا أكثر من الفلسطينيين ما انفك يعطي الدليل بعد الدليل أنه صهيوني أكثر من كل الصهاينة مستدلا في هذا الاطار بتصريحاته خلال اجتماع شارك فيه بحضور اللوبي اليهودي بالولايات المتحدة (الآيباك) في عز الهجمة على المسجد الأقصى والتي قال فيها بأنه مستعد للذهاب في التطبيع مع كيان الاحتلال إلى أبعد الحدود وبأن في كل صهيوني دم مغربي . كما أبرز في السياق تسونامي زيارات وزراء الكيان للمغرب وتسونامي الاتفاقات ومذكرات التفاهم مشيرا إلى زيارته المرتقبة إلى الكيان الصهيوني المحتل لتدشين سفارة المغرب هناك ليرتفع التمثيل بعد خنوع المخزن للكيان العنصري إلى مستوى السفراء. من جهته وصف الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عزيز هناوي في منشور له ناصر بوريطة بأ الوزير العار الذي أهان الشعب المغربي وطعن دماء اطفال فلسطين في بيان البؤس الذي اصدرته الخارجية المغربية. وأضاف هناوي في منشور آخر: لم أكن أتفاجأ حتى لو أصدر بوريطة بيانا تضامنيا مع أشقائه في الكيان الصهيوني ضد العدوان الفلسطيني .