في ظل التهاب الأسعار.. التقسيط .. ضالة العائلات لاقتناء الأدوات المدرسية اقتناء الأدوات المدرسية في هذه السنة خطوة صعبة على العائلات في ظل الغلاء الذي تشهده والذي لم يسبق له مثيل بحيث يتخوف الأولياء من عدم القدرة على توفير المستلزمات المدرسية للأبناء خاصة الأسر التي تضم العديد من المتمدرسين وكان التقسيط الذي أطلقته بعض المحلات حلا لشراء الأدوات المدرسية لدى البعض. نسيمة خباجة شرعت العائلات في اقتناء الأدوات المدرسية للأطفال عشية الدخول المدرسي واستعجلت الخطوة حتى قبل استلام قوائم الأدوات من المعلمين خاصة أن الخطوة هي صعبة جدا بعد أن ارتفعت أسعار الكراريس إلى 300 دينار للكراس الواحد والسجلات إلى 600 دينار بالإضافة إلى المحافظ والمآزر التي تتطلب هي الأخرى مصاريف بحيث يكلف كل تلميذ مبلغا باهظا هذه السنة مما حرّك الجمعيات ودفع بها إلى إطلاق حملات لتوفير المحافظ للعائلات البسيطة كما كان البيع بالتقسيط حلا آخر لتوفير الأدوات المدرسية للأبناء. الفاسيليتي لاقتناء الأدوات! يلجأ البعض في ظل محدودية الدخل إلى الشراء بالتقسيط وكانت حلا لاقتناء الأدوات المدرسية هذه السنة لدى العائلات بعد ان اطلقتها بعض المحلات والمكتبات بحيث يدفع ولي التلميذ قسطا من السعر ليأخذ الأدوات بعد استكمال القسط المتبقي وساعدت الطريقة الكثير من الأولياء الذين تخوفوا من عدم القدرة على اقتناء الأدوات المدرسية وبالتالي حرمان أطفالهم من الدراسة خاصة أن الأدوات المدرسية ضرورية يستلزمها انطلاق العام الدراسي . تجاوبت العائلات كثيرا مع إطلاق عملية البيع بالتقسيط للأدوات المدرسية والتي تم الترويج لها إلكترونياً عبر الوسائط الاجتماعية لاسيما الفايسبوك بحيث رأى الكل انها تمكن العائلات من اقتناء الأدوات لأبنائهم خاصة أن الخطوة صعبة جدا في ظل الغلاء المعلن من طرف التجار . قالت السيدة ريمة إن البيع بالتقسيط الذي شرعت فيه بعض المحلات هو حل للعائلات البسيطة والمحدودة الدخل لاسيما التي تشتمل على أكثر من متمدرس بحيث لا يقوى الأولياء على تغطية كل النفقات المدرسية من أدوات ومآزر ومحافظ والبيع بالتقسيط من شأنه التخفيف عنهم ويمكنهم من توفير المحفظة المدرسية ومستلزماتها. وقالت إنها شخصيا سوف تتعامل مع مكتبة في حيّهم شرعت في عرض عملية البيع بالتقسيط على المواطنين ورأت أنها أحسن بكثير من اقتناء الأدوات المدرسية ودفع سعرها الكلي مما سيؤثر علي ميزانية الأسر في ظل النفقات التي يحتاجها الدخول المدرسي. وهو نفس ما عبر به السيد اسماعيل الذي قال إن التهاب الأسعار جعل عملية بيع الأدوات المدرسية بالتقسيط تحصيلا حاصلا في هذه السنة لتمكين الأطفال من الدراسة لاسيما أبناء العائلات البسيطة التي سوف تتأثر من الغلاء لا محالة. فبعد أن ألفنا عملية التقسيط في السيارات والأدوات الكهرومنزلية هاهي الطريقة تزحف إلى الأدوات المدرسية وقد لاءمت الأولياء كثيرا خصوصا مع تخوفهم الكبير من عدم استيفاء خطوة توفير المحفظة المدرسية لأبنائهم. السيدة عايدة قالت إنها كانت تتخوف من مناسبة الدخول المدرسي كثيرا مع الغلاء الذي تشهده الأدوات المدرسية لكن ومع إطلاق عملية البيع بالتقسيط عبر المحلات استبشرت خيرا وشرعت في اقتناء الأدوات لابنائها قبيل الدخول المدرسي لاسيما وان لها أربعة ابناء متمدرسين في مختلف الاطوار. واجمع المواطنون على أن أسواق الرحمة انخفضت فيها الأسعار نوعا ما لكن دفع المبلغ دفعة واحدة لا يتلاءم مع مداخيلهم المنخفضة لذلك توجهوا إلى عملية البيع بالتقسيط التي أراحت جيوبهم قليلا مع مناسبة الدخول المدرسي. وبذلك كان الفاسيليتي وجهة مفضلة للأسر محدودة الدخل لتغطية نفقات الدخول المدرسي وضمان توفير الأدوات المدرسية للأبناء كخطوة صعبة في هذه السنة في ظل الغلاء.