إقبال كبير على محلات بيع اللوازم المدرسية العائلات القسنطينية تحضر للدخول المدرسي بدا العد التنازلي للدخول المدرسي الذي سوف يسبقه حلول عيد الأضحى المبارك بحيث وقعت أغلب العائلات الجزائرية بين مطرقة الدخول المدرسي وما يتطلبه من مستلزمات كثيرة للأبناء وبين سندان عيد الأضحى المبارك الذي يتطلب هو الآخر تحضيرات مهمة تتعلق بشراء الأضحية ومستلزماتها وحتى إعداد بعض الحلويات للعيد كمناسبة عظيمة تدخل الفرحة لقلوب كل العائلات الا أن تدهور القدرة الشرائية هو ما يرعب أغلب الأولياء لاسيما مع اقتران مناسبتين احداهما أصعب من الأخرى من حيث التكاليف الأمر الذي أجبر بعض الأولياء على تحضير بعض المستلزمات الدراسية والفراغ منها خلال هذه الفترة. خ.نسيمة /ق.م هو الحل الذي اتخذته العائلات القسنطينية التي اختارت انقاص بعض مستلزمات الدخول المدرسي في النصف الثاني من شهر أوت وإكمال المتبقي منها بعد الدخول المدرسي من اجل عدم اختلال الميزانية التي سوف يُقحم فيها في أواخر أوت تخصيص مبلغ لشراء الأضحية التي تتطلب مبلغا هاما خصوصا مع الغلاء الدي تعرفه اسواق الماشية في هذه السنة رغم التطمينات التي سمعها المواطنون من هنا وهناك الا أن الغلاء عادة لا مفر منها سواء بالنسبة لأسعار المواشي أو المستلزمات المدرسية التي كشر فيها التجار عن أنيابهم وانتهزوا الفرصة لأجل إلهاب جيوب المواطنين. أسعار الأدوات المدرسية نار بحيث تشهد المحلات والفضاءات التجارية الكبرى المختصة في بيع الأدوات المدرسية بقسنطينة عشية الدخول المدرسي الذي يتزامن هذه السنة مع عيد الأضحى إقبالا كبيرا من طرف الأولياء وعبر مختلف فضاءات بيع اللوازم المدرسية يلاحظ الأولياء وهم مرفقون بأبنائهم للبحث عن أدوات بنوعية جيدة وأسعار معقولة وذلك في محاولة منهم لتحقيق التوازن في ميزانية العائلة المثقلة. فبالنسبة للسيد مراد.ن وهو أستاذ رياضيات وأب لأربعة تلاميذ متمدرسين والذي شرع في اقتناء جزء من اللوازم المدرسية مطلع أوت الجاري فإن الميزانية أصبحت مثقلة بالكثير من النفقات. وقال مراد لوكالة الأنباء الجزائرية بأنه عمد على اقتناء عدد من اللوازم المدرسية خلال شهر أوت الجاري فيما سيكمل الجزء المتبقي منها في سبتمبر المقبل وهو ما سيسمح له -كما أضاف- بمواجهة نفقات عيد الأضحى لاسيما وأن تكلفة وأسعار الأدوات المدرسية مرتفعة ككل سنة . وكعارف بسوق اللوازم المدرسية أوضح مراد بأن سعر المحفظة المدرسية ذات النوعية الرفيعة يصل إلى ما بين 2800 د.ج و4800 د.ج حسب الحجم فيما يتراوح سعر الأقل جودة بين 1500 د.ج و2300 د.ج فضلا عن تخصيص 1000 د.ج إلى 2300 د.ج للمآزر ناهيك عن الكراريس وأدوات أخرى . اقتناء الأدوات الأقل جودة من جهته أوضح حسين الذي التقته وكالة الأنباء الجزائرية بأحد فضاءات بيع اللوازم المدرسية بالمدينة الجديدة علي منجلي بأن أسعار الأدوات المدرسية هذه السنة جد باهظة السعر مشيرا إلى ان تجار التجزئة أكدوا بأن تجار الجملة هم من رفعوا الأسعار . بدورها أوضحت السيدة أحلام وهي موظفة بإحدى الإدارات بأنها مضطرة لاقتناء لوازم مدرسية من الدرجة الثانية وبأقل سعر وذلك من أجل ضمان استقرار ميزانيتها . وأشارت أحلام إلى أن النوعية تتطلب دفع ثمن مرتفع وراتبي الشهري لا يسمح بذلك لذا أقتني أدوات مدرسية لفائدة طفلي على مستوى الفضاءات الكبرى بالأحياء الشعبية وهو ما يمكنني من اقتصاد بعض الدنانير . وبرأي أولياء آخرين أكثر ارتياحا ماديا فإن نوعية وجودة المنتوج من الأدوات المدرسية أمر جدي وهام في مشترياتهم. محمد.ن الذي كان يقتني لوازم مدرسية بأحد المساحات التجارية بالمدينة الجديدة علي منجلي أوضح بأنه عمد على اقتناء محفظة مدرسية جيدة ومئزر ذي نوعية رفيعة وذلك لتفادي الآلام على مستوى الظهر ومشاكل صحية أخرى.