تعاني الكثير من العائلات الفقيرة والمعوزة بولاية* البيض* من مشكل شراء الأدوات المدرسية لأبنائها مع كل موسم دراسي نظرا لغلاء هذه الأخيرة خصوصا المحفظات، ما يدفع بالكثير منها إلى إعادة خياطة وترقيع المحفظات القديمة وحتى المآزر ،حيث يقول محمد البالغ 49 سنة بأن لديه 4 أطفال يدرسون بالطور الابتدائي والمتوسط والثانوي، وقد عجز عن توفير كامل الأدوات المدرسية لاسيما المحفظات العادية التي تعدى سعرها أكثر من 2000 دج، بغض النظر عن مصاريف الكراريس والأغلفة والأقلام. وما لفت الانتباه أنه وفي ظل غلاء الأدوات المدرسية لجأت الكثير من العائلات المعوزة إلى بيع الأثاث المنزلية كالأفرشة والثلاجات لتجاوز عقبة الدخول المدرسي.