الكوسة والخس ب200 دينار.. أسعار الخضر تلتهب عبر الأسواق شهدت أسعار الخضر عبر الأسواق ارتفاعا خلق استياءً في أوساط المواطنين الذين احتاروا في كيفية ملء القفة اليومية بحيث عرفت الأسعار ارتفاعا ملحوظا فسره البعض باقتراب مناسبة المولد النبوي الشريف لكن يبدو أن ارتفاع الأسعار تحول إلى سيناريو متواصل ومتكرر ولا يسلم منه المواطنون حتى خارج المناسبات الدينية. نسيمة خباجة
عاودت أسعار الخضر الارتفاع مرة أخرى والذي مسّ حتى البطاطا التي ارتفعت إلى 95 دينار ولم تسلم حتى الأنواع الأخرى من الارتفاع بحيث صنع الخس والكوسة الحدث بعد ان عرضا ب200 دينار للكيلوغرام الواحد الفلفل الحلو ب120دينار الطماطم ب80 دينار الباذنجان ب90 دينار اللفت ب150 دينار بحيث مس الارتفاع مختلف انواع الخضر مما جعل المواطنين في حيرة حول كيفية ملء القفة اليومية. استياء في أوساط المواطنين في جولة لنا عبر الأسواق وطاولات البيع بضواحي العاصمة وقفنا على الارتفاع الذي شهدته أسعار الخضر لاسيما يومي الجمعة والسبت بحيث يفضل الكثيرون التبضع خلال العطلة الاسبوعية مما جعل التجار يلهبون الأسعار تقول السيدة مروة إنها وفدت إلى سوق بئر توتة لاقتناء الخضر لكنها دهشت لمستوى الأسعار الذي ارتفع كثيرا سواء بالنسبة للخضر او الدواجن اما الفواكه فهي بعيدة المنال عن اصحاب الدخل المحدود فالعنب وفي عز موسمه لم ينخفض عن 130 دينار للكيلوغرام لترتفع بعض انواعه إلى 250 دينار فالغلاء مس كل شيء وأصبح توفير المعيشة اليومية صعبا جدا في الوقت الحالي- تقول-. أما سيدة أخرى فقالت إن الارتفاع تحول إلى سيناريو متكرر ألفه المواطن ورأت ان اقتراب مناسبة المولد النبوي فتح الباب للتجار لرفع الأسعار كعادة ألفوها بغية إلهاب جيوب المواطنين ما يعكسه ارتفاع الكوسة المطلوبة جدا في المناسبة لتحضير الاطباق التقليدية والتي ارتفعت إلى 200 دينار وأيضا اللفت عرضت ب150 دينارللكيلوغرام بحيث تفطن التجار للحيلة التي يستعملها بعض المواطنين للفرار من ارتفاع الأسعار باقتنائهم المبكر لبعض السلع واتجهوا إلى رفع الأسعار أسبوعا قبل حلول المولد النبوي الشريف لكي تبقى الأسعار على حالها وربما ترتفع اكثر عشية المولد ففي مناسبة سابقة ارتفع سعر الكوسة إلى 300 دينار. السيد اسماعيل قال إن أسعار الخضر نار وحتى البقوليات والمعجنات ارتفع سعرهما بحيث كان يفر لهما المواطن في ظل ارتفاع الأسعار فالبطاطا كمادة اساسية تخضع أسعارها لتلاعبات وتتراوح بين 80 و95 دينار وهو سعر مرتفع في مادة استهلاكية أولى وأرجع كل ذلك إلى غياب الرقابة مما فسح المجال واسعا للزيادة في الأسعار وتحيّن المناسبات للانقضاض على الجيوب ونحن على بعد ايام قلائل من مناسبة المولد النبوي الشريف.
