الصفيحة الواحدة ب600 دينار سعر البيض يعاود الارتفاع مجدداً لازال ارتفاع سعر البيض يشغل بال المستهلكين لاسيما أنه مادة واسعة الاستهلاك عبر الأسر الجزائرية وبعد أن كان سعره لا يعلو عن 10 دنانير تضاعف ليصل إلى 20 وحتى 22 دينار وهو الارتفاع الذي غيّب المادة عن الموائد واستاء له المواطنين خاصة أنه أصبح مادة لا تعرف استقرارا في سعرها وإن حدث وأن انخفضت إلى 15 دينار فذلك لا يدوم طويلا وتعاود الارتفاع في فترة وجيزة. نسيمة خباجة يكثر الحديث في هذه الآونة حول ارتفاع سعر البيض فهو محل مضاربة وأمسك به بعض التجار المستهلكين مسكة موجعة بعد أن رفعوا سعره إلى 20 و22 دينار للحبة الواحدة ليرتفع سعر الصفيحة المتكونة من 30 حبة إلى 600 دينار فما فوق وهناك أصداء حول احتمال ارتفاع سعره اكثر إلى 25 دينار في الأيام القادمة وهو الامر الذي ادخل المواطنين في حيرة حول كيفية التعامل مع المادة الواجبة الحضور فهي مصدر للبروتين ومهمة للأطفال والكبار كما انها مصدر لفيتامين د وتدخل في التغذية الصحية والوجبات المتوازنة. مضاربة في أسعار البيض يشهد البيض زيادات يومية في سعره فهو لايعرف استقرارا في الاشهر الاخيرة وارتفع تدريجيا من 15 إلى 20 و22 دينار بمعدل زيادة دينار واحد في فترة وجيزة تتراوح من يوم إلى يومين وفي الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون انخفاض سعره تضاعف بصورة ملحوظة وهو ما لا يخدم قدرتهم الشرائية التي وضعت على المحك في الأشهر الاخيرة مما حرّك الجهات المختصة إلى سن قوانين وتدابير عاجلة للقضاء على المضاربة بعد ان كانت محورا هاما ناقشته الحكومة على طاولتها حفاظا على معيشة المواطنين. تقول السيدة نسيبة إنها تحتار كثيرا لارتفاع تلك المادة التي كان من الاجدر ان تتوفر بسعر ملائم فالجزائر دولة غنية بالدواجن وتوفر ثروة الدجاج من شأنه ان ينعكس على توفر الببض الذي كان في وقت مضى ينزل إلى دون العشرة دنانير فالارتفاع المسجل والذي فاق 20 دينار هو ارتفاع غير مسبوق واثر على ميزانية المواطنين لاسيما أن البيض هو مادة واسعة الاستهلاك ويتطلب حضورها كل بيت فهي غذاء صحي ومتوازن. المواطنون مستاؤون في جولة لنا عبر الأسواق لاحظنا تسلل المواطنين نحو طاولات عرض مادة البيض وكانوا يستفسرون عن الأسعار وملامحهم تملؤها الحيرة من ارتفاع سعر البيض إلى ذلك المستوى بحيث بات لا يعرف استقرارا في سعره فحتى الطاولات التي كانت تعرض البيض بأسعار معقولة عبر الاسواق الشعبية ارتفع فيها السعر إلى 20 دينار يقول السيد فريد إن سعر البيض صار محل مضاربة فبعد ان انخفضت أسعار بعض المواد تفاجأنا لارتفاع سعر البيض الذي لم يشهد استقرارا وأضحى يعرف زيادات بصفة يومية بمعدل دينار كل يومين فارتفع من 16 إلى 17 ثم 18 و19 دينار في ظرف اسبوع ليختتم سيناريو الارتفاع بوصوله إلى 20 دينار وهناك من المحلات من تعرضه ب22 دينار فلا تعقل كل تلك الزيادات في مادة استهلاكية تدخل في معيشة المواطنين ويستهلكها الكبار والصغار لضمان وجبات متوازنة فهي تعد مصدرا للبروتين بعيدا عن اللحوم الحمراء التي هي بعيدة المنال عن الطبقة الضعيفة محدودة الدخل -يقول-. بذلك بات المواطن الجزائري لا يهنأ له بال من حيث ارتفاع الأسعار بحيث يغفو ويستفيق على زيادات عشوائية في مختلف المواد الغذائية فيبدو ان قوانين مكافحة المضاربة تستلزم فترة لإعادة الموازين إلى نصابها مع تجار رفعوا شعار الجشع والتلاعب في الأسعار.