الصفيحة الواحدة ب540 دينار أسعار البيض تواصل الالتهاب صنعت أسعار البيض الحدث عبر الأسواق والمحلات خلال هذه الآونة بحيث تشهد ارتفاعا غير مسبوق بعدما وصل سعر الحبة الواحدة إلى 18 و20 ديناراً فيما عُرضت الصفيحة الواحدة أو البلاطو ب540 دينار وهي أسعار وجد الكل أنها مرتفعة وبذلك غاب البيض عن موائد الأسر المحدودة الدخل. نسيمة خباجة يعد البيض بروتين الفقراء بحيث يدخل في قائمة المواد الأكثر استهلاكا ويزداد عليه الطلب في فصل الصيف لاسيما وانه موسم للأعراس والحفلات كما يحبذ البعض ارفاقه كوجبة خفيفة إلى شواطئ البحر كل تلك العوامل جعلت سعره مرشحا للارتفاع فبعد ان استقر سعره في حدود 15 دينار خلال فترة سابقة ارتفع إلى 18 و20 دينار وهو السعر الذي وجده الكل مرتفعا ويفوق قدرتهم الشرائية لكن ارتباط المطبخ الجزائري بالمادة التي تدخل في تحضير العديد من الاطباق وكذا صناعة الحلويات وحتى استعماله كوجبة خفيفة للأطفال جعل الكل يواصل اقتنائه رغم الغلاء. اقتربنا من بعض المواطنين فأجمعوا على أن سعر البيض فاق المستويات المعقولة في هذه المرة بعد ان ارتفع سعر الصفيحة الواحدة إلى 500 دينار تقول السيدة مروة إن سعر البيض هو مرتفع جدا ووصلت الحبة الواحدة إلى 18 و20 دينار مما حال دون اقتنائه او اقتنائه بكميات ضئيلة لعدم حرمان الاطفال من فوائده فبعد ان تقبلنا سعر 12 دينار وبعدها سعر 15 دينار ها هو يرتفع إلى 18 و20 دينار وهو سعر غير مقبول – تقول. أما سيدة أخرى فقالت إن البيض مادة ضرورية في كل بيت لاسيما في المطبخ الجزائري فلا يُتصور خلو الثلاجة منه لكن يبدو ان أسعاره المرتفعة قد غيّبته خلال هذه الآونة بعد ان ارتفع سعره بشكل غير مسبوق ووصل إلى حدود 540 دينار للبلاطو الواحد وهو سعر لا يخدم شريحة واسعة ولابد من تخفيض السعر خاصة أنه مادة مطلوبة جدا في الاستهلاك اليومي ولا يجب حرمان الاطفال منه فالعديد من الامهات يعتمدن على المادة كثيرا في وجبات أطفالهم من اجل اطعامهم ونموهم لاسيما بعد استئناف العام الدراسي. السيد حميد قال إنه لا يعقل ارتفاع البيض إلى هذا السعر بحيث تجاوز سعر البلاطو 500 دينار وهو سعر مرتفع لا تقوى عليه الاسر محدودة الدخل التي عزفت عن اقتنائه فيما راحت أخرى إلى تقليص الكمية واخذ نصف صفيحة كما قام به محدثنا للحفاظ على الميزانية وضبط النفقات وعدم حرمان الاطفال من المادة. وأرجع تجار التجزئة ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع سعر البيض في اسواق الجملة وهو يرجع لعدة اسباب منها هجرة الكثير من المربين للمهنة وكذا تضاؤل الدجاج البيوض إضافة إلى حرائق الغابات كلها عوامل أدت إلى ارتفاع سعر البيض الذي غاب عن الموائد بفعل الفاعلين.