في اتصال هاتفي بينهما عطاف يستعرض مع أبو الغيط آفاق تعزيز العمل العربي المشترك تلقى يوم الخميس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف اتصالا هاتفيا من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط استعرض خلاله الطرفان آفاق تعزيز العمل العربي المشترك وكذا تنفيذ قرارات القمة العربية التي انعقدت بالجزائر في نوفمبر الفارط حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وخلال هذا الاتصال الهاتفي هنأ السيد ابو الغيط السيد عطاف بمناسبة تعيينه على رأس الدبلوماسية الجزائرية وتبادل معه التهاني والتبريكات بحلول الشهر الفضيل يضيف البيان. كما استعرض الطرفان علاقات التعاون بين الجزائر وجامعة الدول العربية وكذلك آفاق تعزيز العمل العربي المشترك تحقيقا لمصالح الأمة العربية وخدمة لقضاياها وعلى رأسها القضية الفلسطينية حسب ما ذكر البيان. وأضاف ذات المصدر أنه في هذا الإطار اغتنم السيد عطاف هذه الفرصة لطرح موضوع متابعة تنفيذ قرارات قمة الجزائر مشددا على أهمية تشكيل الآليات المتفق عليها بهذا الخصوص لاسيما اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالعمل من أجل نيل دولة فلسطين الشقيقة العضوية الكاملة بالأمم المتحدة. وقد تم الاتفاق على معالجة هذه المواضيع في إطار التنسيق بين الأمانة العامة والممثلية الدائمة للجزائر لدى جامعة الدول العربية . .. ويتحادث مع نظيرته الكندية استعرض وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف خلال اتصال هاتفي تلقاه يوم الخميس من نظيرته الكندية ميلاني جولي سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدة مجالات وتكثيف الحوار السياسي على جميع المستويات حسب ما افاد به بيان للوزارة. وبهذه المناسبة هنأت السيدة ميلاني جولي السيد عطاف بمناسبة تعيينه على رأس الدبلوماسية الجزائرية يضيف البيان. وأوضح البيان ان المحادثات تركزت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات وتكثيف الحوار السياسي على جميع المستويات . كما شكل الاتصال فرصة لتبادل الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك السلم والأمن في إفريقيا القضية الفلسطينية وما يواجهها من تحديات في ظل غياب آفاق إعادة إحياء مسار السلام فضلا عن الأزمة الحالية في العلاقات الدولية على خلفية النزاع في أوكرانيا يضيف المصدر ذاته. وفي ختام هذه المحادثة الهاتفية اتفق رئيسا دبلوماسية البلدين -حسب ذات البيان - بشكل خاص على تنشيط الشراكة الجزائرية -الكندية في ترقية السلم والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء فضلا عن تقوية التنسيق الثنائي في المحافل الدولية .