تحت شعار خليه يفقص .. حملة إلكترونية واسعة لمقاطعة البيض
انطلقت حملة إلكترونية تحت شعار خليه يفقص لمقاطعة البيض بسبب غلائه وارتفاع ثمنه إلى 25 دينار وهو السعر الجنوني الذي لا يتوافق والقدرة الشرائية للمواطنين مما أدى إلى استيائهم والشروع في حملة لمقاطعة شرائه حتى ينخفض سعره لاسيما وأنه مادة واسعة الاستهلاك فهو مصدر للبروتين كما أنه يدخل في تحضير العديد من الأكلات والأطباق. نسيمة خباجة بعد ارتفاع سعر الدجاج الذي تجاوز عتبة 500 دينار للكيلوغرام انطلق سيناريو ارتفاع سعر البيض الذي وصل إلى 25 دينار للحبة الواحدة مما يرفع سعر الصفيحة إلى 750 دينار وهو الارتفاع الذي استاء له المواطنون لأن الأمر يتعلق بمادة واسعة الاستهلاك عبر الأسر ويحتاجها الأطفال في نموهم لكونها مصدرا مهما للبروتين وفيتامين د كما ان طبيعة المطبخ الجزائري تستلزم حضور البيض في كل بيت لاستعماله في الكثير من الأكلات الجزائرية إلى جانب صناعة الحلويات المنزلية لكن سعره لا يشجع البتة على اقتنائه إلا في حدود ضيقة للحفاظ على الميزانية وتقليص النفقات التي باتت تتطلبها القفة اليومية. خليه يفقص انطلقت حملة إلكترونية لمقاطعة البيض حملت شعار خليه يفقص كتعبير مجازي عن ترك البيض في الحاويات عبر المحلات وعدم اقتنائه بذلك السعر الذي تراوح بين 22 و25 دينار ورأى الكل انه سعر مرتفع لا يتوافق والقدرة الشرائية للكثيرين فالبيض كمادة استهلاكية لم يعد يعرف استقرارا وما ان ينخفض إلى سعر 15 دينار حتى يعاود الارتفاع إلى حدود غير متوقعة مما يثير استياء المواطنين في كل مرة. وانتشرت على نطاق واسع حملة مقاطعة البيض وأيّدها الكثيرون فتركه مكدسا عبر المحلات من شأنه ان يحطم أسعاره كما اجمعت عليه التعليقات عبر الفضاء الازرق بحيث عبر احدهم في تعليقه بالقول إنه تفاجأ كثيرا للارتفاع في سعر البيض ونحن في عز موسم الحر حيث كانت الصفيحة الواحدة تنخفض إلى 300 دينار والحبة تباع ب10 دنانير اما حاليا فالسعر مرتفع في مختلف الفصول بحيث بات حتى البيض محل جشع من طرف تجار التجزئة والجملة على حد سواء. السيدة فايزة هي الاخرى أيّدت حملة مقاطعة البيض وعبرت عن ذلك في تعليقها بالقول إن المصدر الوحيد للبروتين لدى العائلات المحدودة الدخل لم يسلم من الارتفاع في سعره وبتنا نقتنيه في حدود ضئيلة لكي لا نغيّبه تماما فهو مادة حاضرة في كل مطبخ خاصة وأنه يستعمل في بعض الأكلات وفي صناعة الحلويات لكن مع ارتفاعه الجنوني من واجب الكل مقاطعته لتحطيم الأسعار والقضاء على ظاهرة الجشع التي باتت السمة الغالبة على العديد من التجار مما أثّر سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين. صور البيض ملأت الفضاء الازرق مع شعارات المقاطعة وعلامة (إكس) بالأحمر بمعنى منع ومقاطعة فوق الصور للإشارة إلى ضرورة العزوف عن شرائه وهو بسعره الجنوني الذي لا يتلاءم والقدرة الشرائية للكثيرين وانتشرت الحملة على اوسع نطاق لتحقيق الغاية وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.