الحبّة الواحدة ب25 ديناراً مُضاربة في أسعار البيض! تواصل أسعار البيض الارتفاع بحيث تتراوح ما بين 20 و22 دينار وصعدت إلى 25 دينار في بعض المحلات مما يؤكد المضاربة في سعره من طرف التجار وصار مادة مستبعدة من موائد الجزائريين بسبب سعره الذي لا يتلاءم مع القدرة الشرائية للكثيرين. نسيمة خباجة تضاءل حضور بروتين الفقراء على الموائد بسبب ارتفاع سعره إلى مستويات غير مسبوقة ووصل إلى حدود 22 و25 دينار وصار سعر 20 دينار فرصة للبعض من أجل اقتناء حبيبات منه تزين ديكور الثلاجة بسبب إلزامية حضوره في بعض الأكلات والأطباق الجزائرية إلى جانب الحلويات. صفيحة البيض.. حلم بعد أن كان معظم المواطنين يقتنون البيض بالصفيحة والصفيحتين صار اقتنائهم لا يتعدى حبيبات منه بسبب السعر ووصول سعر الصفيحة الواحدة المتكونة من 30 حبة إلى 680 دينار فما فوق الأمر الذي قلص كمية اقتنائه للحفاظ على الميزانية. واغتنم بعض التجار الفرصة للمضاربة في سعر البيض الذي وصل إلى حدود 22 و25 دينار ضاربين بقوانين مكافحة المضاربة عرض الحائط ما ألزم المواطنين بتغيير عادات اقتنائهم للبيض بحيث ابتعدوا عن اقتناء صفيحة كاملة بسبب غلائها وتحولوا إلى اقتنائه بالحبات لتخفيض التكلفة. يقول السيد عادل: أضحى شراء صفيحة كاملة من البيض حلم بعيد المنال على محدودي الدخل بسبب ارتفاع السعر ولعدم حرمان الاسرة من المادة اصبحنا نقتني بضع حبات منه فهو مصدر للبروتين ووجب إدخاله في الوجبات اليومية لضمان التوازن الغذائي خاصة للأطفال فبعد اللحوم الحمراء والبيضاء هاهو سعر البيض يرتفع إلى مستويات غير مسبوقة . مواطنون مستاؤون استاء المواطنون من ارتفاع سعر البيض خاصة أنه من المواد الاستهلاكية اليومية الا ان ارتفاع سعره غيّبه عن الموائد أو صار حضوره ضئيلا بسبب الغلاء. تقول السيدة مريم إن غلاء البيض جعلهم في حيرة من امرهم لاسيما أنه مادة ضرورية في كل مطبخ لاعداد الوجبات كما يدخل في تحضير الحلويات الا ان ارتفاع السعر جعل استعمال البيض في حدود ضيقة خاصة أنه ارتفع إلى مستوى غير مسبوق ما بين 20 وحتى 25 دينار وهو سعر لا يتلاءم مع القدرة الشرائية للكثيرين فبالكاد نقوى على اقتناء حبيبات منه - تقول-. أما السيد كريم فقال إن اقتناء صفيحة من البيض صار حلما للمواطن البسيط وتحول اقتناء البيض إلى الحبات فحتى التجار باتوا يعرضونه في اكياس بلاستيكية لا تتجاوز 10 حبات حتى تنخفض التكلفة قليلا الا ان ذلك يقلص اكتفاء الاسرة من المادة لاسيما أنها مادة ضرورية لنمو الاطفال ومصدر للبروتين وفيتامين د اذ لابد من مراجعة أسعار البيض ووضع حد للمضاربة. سيناريو ارتفاع سعر البيض دام لشهور رغم حملات المقاطعة والعزوف عن الشراء فحتى سعر 15 دينار لم يكن مقبولا فما بالك بسعر 22 و25 دينار الذي يرفضه المواطنون رفضا قاطعا لكونه لا يتوافق مع قدرتهم الشرائية وحسب المطلعين على شؤون القطاع فإنّ الارتفاع في أسعار الببض يعود إلى عزوف الكثير من المربين عن شعبة تربية الدواجن مما ادى إلى تقلص العرض قياسا بالطلب وذلك بسبب كساد مادة البيض خلال فترة كورونا وتعرضهم إلى خسارة فادحة مما ادى إلى انسحابهم من ذات الشعبة أضف إلى ذلك الغلاء الذي تشهده المواد الاولية المستعملة في انتاج وتربية الدجاج وكانت كلها عوامل اثرت سلبا على المربين مما ادى إلى العزوف عن الشعبة وارتفاع سعر البيض فلابد من اعادة النظر في العراقيل التي تواجه المربين لإعادة احياء الشعبة والاستثمار فيها خاصة أن الجزائر كانت من البلدان المنتجة للبيض وتحقق اكتفاء معتبرا في المادة التي تسوق إلى بلدان مجاورة.