على أمل تحطيم أسعاره المرتفعة.. حملة وطنية واسعة لمقاطعة البيض انطلقت حملة واسعة لمقاطعة البيض الذي يشهد سعره ارتفاعا كبيرا إذْ وصل إلى 25 دينار فيما فاق سعر الصفيحة الواحدة 700 دينار وهي أسعار تتخطى القدرة الشرائية للمواطنين مما أدى إلى إطلاق حملة وطنية واسعة لمقاطعته والامتناع عن شرائه وهو بذلك الارتفاع الجنوني وطالب كثيرون بضرورة عودة سعره القديم وعرضه ب10 دنانير لكي يستطيع الكل اقتناءه. نسيمة خباجة ارتفع سعر البيض في الأشهر الأخيرة إلى مستويات غير معقولة بحيث وصل سعر الحبة الواحدة ما بين 20 و25 دينار وانتظر الكل عودته إلى أسعاره السابقة التي كانت تتراوح ما بين 10 و15 دينار كأقصى حد إلا أن ذلك من سابع المستحيلات بسبب عوامل مختلفة من المضاربة الحاصلة في سعره بل استمرت المادة في الارتفاع حتى وصلت لدى بعض التجار إلى 25 دينار وهناك أصداء ترشح السعر للارتفاع مرة أخرى إلى حدود 30 دينار مما حتم المسارعة إلى اطلاق حملة لمقاطعته بغرض تحطيم سعره وعودته إلى سابق عهده ليعرض ب10 دنانير وتكون الصفيحة بسعر 300 دينار ما يتوافق مع القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود. ارتفاع جنوني في الأسعار لم يتقبل كل المواطنين ارتفاع سعر البيض إلى ذلك المستوى اللامعقول في مادة يعد حضورها ضروريا في كل بيت لاستعماله في الطبخ كما انه مادة استهلاكية فالكثير من ربات البيوت يزودن بها اطفالهن فالبيض ضروري لنمو الاطفال بالنظر إلى احتوائه على البروتين وفيتامين د وغلاؤه حرم الكثيرين منه اذ لابد من انخفاض أسعاره لتمكين الكل من شرائه لاسيما وان سعر 25 دينار للحبة الواحدة لا يخدم طبقات واسعة في مادة اكثر من ضرورية. تقول السيدة ريمة إن سعر البيض فاق الحدود المعقولة وأصبح مادة بعيدة عن الموائد ونستعمله للحاجة القصوى ولم يعد حاضرا كما في سابق الأيام حين كان سعره منخفضا فهو مادة واسعة الاستهلاك ومن الضروري مراجعة السعر وخفضه بما يتوافق مع القدرة الشرائية للمواطنين. انطلاق حملة المقاطعة انطلقت حملة وطنية لمقاطعة البيض وكانت الوسائط الاجتماعية فضاءً للترويج لها بحيث امتلأت بصور البيض وشعارات المقاطعة والعزوف عن شرائه لتحطيم الأسعار التي بلغت مستويات مرتفعة ودعا كثيرون إلى ضرورة مقاطعته من اجل ارغام التجار على تخفيض أسعاره إلى 10 دنانير ليكون في متناول المواطنين ويتوافق مع قدرتهم الشرائية. ووجدت الحملة صدى واسعا ووافق نشطاء على المقاطعة عبر تعليقاتهم بعد ان حيرهم ارتفاع سعر البيض إلى ذلك المستوى واجمعوا على ضرورة العزوف عن شرائه لتخفيض سعره المرتفع جدا والذي لا يتلاءم مع القدرة الشرائية ويفوقها بكثير. فيما رأى البعض ضرورة تدخل السلطات المختصة لوضع حد للمضاربة في أسعار البيض والتي تنقلب سلبا على المواطنين الذين احتاروا في كيفية ملء قفتهم اليومية في ظل التهاب الأسعار وزحف الغلاء حتى إلى مادة البيض كمادة واسعة الاستهلاك لدى الجزائريين.