منذ 7 أكتوبر الماضي 9000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أمس السبت أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني تضاعف إلى 9000 أسير بعد السابع من أكتوبر الماضي. وبالتزامن مع الذكرى ال48 ليوم الأرض الخالد أشارت المؤسستان الحقوقيتان إلى أن الذكرى تتزامن مع أكثر الأعوام دموية بحق الشعب الفلسطيني في غزّة وذلك مع استمرار الاحتلال بتنفيذ الإبادة الجماعية في القطاع واستمرار عدوانه غير المسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومعسكراته. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر الماضي تضاعف لأكثر من 9000 أسير وهذا المعطى لا يشمل كافة المعتقلين من غزّة الذين يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم. وأضافت أن الاحتلال قد نفذ في ضوء الإبادة الجماعية المستمرة حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية وغزّة هي الأعلى منذ عقود حيث بلغ عدد حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر في الضفة الغربية أكثر من 7870 حالة ويشمل هذا المعطى من أعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقا فيما لا يتوفر معطى واضح عن أعداد حالات الاعتقال من غزّة. ورافق عمليات الاعتقال تصاعد في جرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين وعائلاتهم وانتهج الاحتلال وإدارة سجونه جرائم تعذيب ممنهجة ومروعة وتنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها عدا عن سياسة التجويع والعزل المضاعف الذي فرضته على الأسرى إضافة إلى تصاعد الجرائم الطبية حيث أدت هذه السياسات والجرائم إلى استشهاد 13 أسيرا على الأقل داخل سجون الاحتلال ومعسكراته. وفي هذا السياق جددت المؤسستان مطالبتهما لكافة المستويات الحقوقية الدولية باستعادة دورها اللازم ووقف حالة العجز المرعبة التي تحكم سلوكها في ضوء جريمة الإبادة الجماعية المستمرة والعدوان المتصاعد مجددا في نفس الوقت النداء لكافة أحرار العالم لنصرة الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره. وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين بشكل يومي حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.