مثيرةً غضب الرياضيين الأخطاء تستمر في أولمبياد باريس استمرت المشاكل التنظيمية في أولمبياد باريس 2024 عبر أخطاء وتجاوزات أثارت غضب الرياضيين المشاركين وساهم سوء الطقس في صعوبة استمرار بعض المنافسات وأدى لتأجيلها لتضاف إلى العوائق الكثيرة التي سبقت حفل الافتتاح وأضحت تهدد ما تبقى في الألعاب الأولمبية. ولم يتردد بعض الرياضيين في إبداء استيائهم من سوء التنظيم الذي صادفهم ومن بينهم البطل الأولمبي في سباق الدراجات الهوائية ضد الزمن البلجيكي ريمكو إيفينيبول الذي قال في تصريحات نقلها موقع أر أم سي سبورت الفرنسي: الطرق سيئة جداً وفيها الكثير من الحفر هذا لا يساعد المتسابقين في مسابقة ضد الوقت . وشاطر الدراج البلجيكي فوت فان آيرت (صاحب الميدالية البرونزية) رأي مواطنه وعبّر عن استغرابه من حالة الطرق مضيفاً: أمام مشكل المطر سيضطر المتسابقون إلى المخاطرة في المنعرجات وندفع ثمن السقوط غالياً في بعض المرات . شاشة المسبح وواصل الموقع الفرنسي عرض المشاكل التي صادفت المنظمين خلال اليوم الأول من المنافسات الأولمبية إذ اضطُر السباحون المتنافسون في مختلف السباقات للانتظار وقتاً طويلاً قبل التعرف على النتائج التي حققوها بسبب مشاكل تقنية أحدثت الخلل في الشاشة العملاقة. بساط الجيدو واضطر المنظمون لتغيير بساط (تاتامي) منافسات الجيدو بعد أن قدم المختصون ملاحظات تخص جودته وطالبت اللجنة الأولمبية بضرورة تغييره سريعاً قبل انطلاق المنافسات وذلك لضمان سلامة المصارعين وسرعة تحركهم عليه. مشكلة الأمطار وأجّلت اللجنة المنظمة مسابقة التزلج على اللوح إلى موعد آخر بعد أن تسبب هطول الأمطار على المضمار في استحالة إجراء العروض الفنية وجاء القرار خشية الأخطار التي تواجه الرياضيين مثل الانزلاق فيما أكد راديو بي إف إم الفرنسي أن أصحاب تذاكر الدخول سيتم تعويضهم مالياً. اعتذار من كوريا الجنوبية وتقدمت اللجنة الأولمبية باعتذار من نظيرتها الكورية الجنوبية بعد خلل وقع فيه المنظمون عندما كتبوا في لافتة الباخرة التي أقلت جانباً من وفدها الأولمبي وفد كوريا الشمالية ما أثار جدلاً واسعاً في ظل التوتر المستمر منذ عقود بين الجارتين.