على غرار مازة وبن قارة.. أسماء جديدة قد تدعّم صفوف الخضر قريباً ب. م يستهدف الاتحاد الجزائري لكرة القدم وكذلك مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً) عدداً من الأسماء الشابة المحترفة في أوروبا في إطار عملية تجديد الصفوف رغم أن القائمة الأخيرة التي أعلنها المدرب البوسني والخاصة بتربص سبتمبر الجاري لم تحمل أي اسم جديد من القارة العجوز باستثناء الظهير الأيمن المحترف في كولومبوس كرو الأمريكي محمد فارسي الذي جاءت عملية إقناعه سهلة مقارنة بلاعبين آخرين. وذكر موقع العربي الجديد أنّه حصل على معلومات حصرية من مصدره في الاتحاد الجزائري لكرة القدم تفيد بأن تطورات حدثت خلال الأيام الأخيرة تخص مستقبل بعض اللاعبين الشباب المحترفين في أوروبا ارتبط اسمهم بالخضر خلال الفترة الماضي. وبخصوص وسط ميدان هيرتا برلين الألماني إبراهيم مازة (18 عاماً) فتفيد المعلومات نفسها بأن فلاديمير بيتكوفيتش يُتابع هذا اللاعب بشكل مستمر خاصة مع بدايته المميزة بتسجيله هدفين ومشاركاته المتتالية رغم صغر سنه حتى إن اللاعب بدوره لا يُمانع اللعب للمنتخب الجزائري وهذا بعد أن كلف اتحاد الكرة وسيطاً لجسّ نبضه لكن في الوقت نفسه يرى مدرب الخضر أن الوقت لم يحن لاستدعائه وينتظر فقط انتقاله إلى ناد جديد في البوندسليغا خلال الفترة المقبلة طالما أن المدرب البوسني لا يعتمد كثيراً على اللاعبين المحترفين في الدرجات الثانية إلا في بعض الحالات الضرورية مثلما هو الحال مع الحارسين ألكسندر أوكيدجة وأنتوني ماندريا بسبب النقص الذي تعاني منه التشكيلة الجزائرية بهذا المركز. وينطبق الوضع تقريباً على المدافع إلياس بن قارة (17 عاماً) الذي عاد ليكتفي بالمشاركة مع الفريق الرديف لنادي بوروسيا دورتموند لهذا يرى فلاديمير بيتكوفيتش أنه من المبكر الاعتماد عليه مع منتخب الجزائر الأول إضافة إلى أن اللاعب لا يملك عقداً احترافياً مع فريقه الألماني لحد الساعة ورغم أنه كذلك لا يُمانع تقمص ألوان منتخب الجزائر مستقبلاً إلا أن والده يطالبه بالتريث ويرفض المجازفة بمشوار ابنه خوفاً من تكرار سيناريو أسماء اختارت اللعب للخضر مبكراً ما عرض هؤلاء اللاعبين للمشكلات مع أنديتهم الأوروبية. وفي ما يتعلق بمحترفي الدوري الفرنسي لكرة القدم فالاتصالات متوقفة منذ أولمبياد باريس مع الثنائي مغناس أكليوش (22 عاماً) وريان شرقي (20 عاماً) وبعد أن مثلا منتخب الديوك في هذه التظاهرة الرياضية فلاعب موناكو ورغم أنه كان قد منح موافقته المبدئية للعب مع منتخب الجزائر إلا أنه تراجع خطوة إلى الوراء بضغط من وكيل أعماله طمعاً في السير على خطى ميشيل أوليز الذي تلقى دعوة مدرب منتخب الديوك الأول ديديي ديشان أما شرقي فقد عجز فريقه ليون عن تسويقه في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة ما فتح الباب أمام عملية تجديد عقده ما يعني أنه لا يفكر حالياً في مستقبله الدولي واتخاذ قرار بتمثيل الخضر إلى حين الفصل في مشواره الاحترافي.