انطلقت أمس الثلاثاء بالعاصمة المصرية القاهرة عملية تصويت أفراد الجالية الوطنية المقيمة بمصر وذلك في إطار الانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر الجاري. وتتم عملية التصويت التي ستستمر إلى غاية السبت المقبل على مستوى مكتبين للتصويت الأول بمقر سفارة الجزائربالقاهرة ويضم 1647 مسجلا والثاني بفندق رومانس بمدينة الاسكندرية ويضم 236 مسجلا وذلك من التاسعة صباحا إلى غاية الساعة السابعة مساء على أن يتم فتح المكتبين في آخر يوم للاقتراع على الساعة الثامنة صباحا. كما تم في ذات السياق فتح المجال لتمكين أفراد الجالية المقيمين بالسودان للتسجيل والانتخاب بمصر وذلك بصفة استثنائية نظرا للظروف الأمنية التي يمر بها السودان الشقيق. وقد شهد مكتبا التصويت إقبالا كبيرا من قبل أفراد الجالية المقيمين بمختلف المحافظات المصرية وذلك منذ الساعات الأولى من صباح أمس حيث لوحظ التواجد المعتبر لفئتي الشباب والنساء. واتسمت العملية الانتخابية بتنظيم محكم وتيسير للإجراءات سيما تلك المتعلقة بالجزائريين غير المسجلين في القوائم الانتخابية حيث تم تخصيص مكتب للتسجيل في القائمة الانتخابية الإضافية لتمكينهم من الانتخاب في الاستحقاقات المقبلة. وفي هذا الصدد اعتبر المكلف بالشؤون القنصلية على مستوى سفارة الجزائربالقاهرة السيد حمزة بن طيب أن هذه الانتخابات هي يوم مشهود بالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة في مصر . وأكد أن الإقبال المعتبر الذي تم تسجيله خلال اليوم الأول من عملية التصويت دليل على درجة وعي أفراد الجالية بأهمية هذا الاستحقاق الوطني ودوره في رسم معالم مستقبل البلاد . وأضاف أن الإقبال الكبير لأفراد الجالية على مكتب الاقتراع كان متوقعا نظرا لما لمسناه من وعي وتجند لدى الجزائريين المقيمين بمصر خلال الحملة الانتخابية التي شهدت تنظيم عدة لقاءات مع مختلف الفئات على غرار الطلبة والنساء .