رغم النهاية الرمزية لفصل الصيف، ورغم انطلاق الموسم الدراسي وعودة غالبية العمال من عطلهم إلى مناصب عملهم، مازالت العديد من شواطئ الساحل الجزائري تستقطب (المصطافين)، حيث يبدو أن موسم الاصطياف مازال متواصلا عبر شواطئنا، وذلك نتيجة استمرار ارتفاع درجات الحرارة· وفي هذا الأشن، ماتزال شواطئ الكورنيش الجيجلي تشهد إقبالا ملفتا من قبل المصطافين في عز الدخول الاجتماعي· ولم تتوقف الحركة بهذه الشواطئ التي شهدت إقبالا غير مسبوق بين شهري جوان وجويلية الماضيين ·كما لم تخل حتى خلال رمضان من مصطافين قضوا بها عطلتهم السنوية· ويتعلق الأمر في هذا السياق بعائلات قدمت من مختلف ولايات جنوب البلاد تزامنا مع شهر رمضان الذي صادف شهر أوت بعيدا عن حرارة الجو التي تعرفها مثل هذه المناطق في هذه الفترة من السنة· كما أن شهر سبتمبر المتزامن مع الدخول المدرسي والاجتماعي لا يزال يستقطب المصطافين· ومن المرجح أن يكون موسم الاصطياف المقبل في بلادنا أفضل، من ناحية إقبال المصطافين، بشرط أن تتمكن السلطات والمسؤولون المعنيون من معالجة بعض النقائص وتقديم تحسينات لإرساء قواعد تستجيب للسياحة الشعبية·