تمكّنت فرقتا الدرك الوطني ب (بالم بيتش) والرّمال الذهبية بالساحل الغربي للعاصمة، الأسبوع المنصرم من وضع حدّ لعصابة أشرار خطيرة تتكوّن من 05 عناصر تتراوح أعمارهم بين 20 و35 سنة، تقوم بالاعتداء على المواطنين عباستعمال السيوف والأسلحة البيضاء· المتّهمون الخمسة تشير التحرّيات إلى أنهم بطّالون ولهم سوابق عدلية في عدّة قضايا مشابهة، حيث تمّ إلقاء القبض عليهم وهم في حالة تلبّس بعدما كانوا يقومون بالاعتداء على المواطنين بالأسلحة البيضاء، من بينها ما يصل طوله إلى 50 سم، ويقدمون بكلّ وحشية على سلب ضحاياهم كلّ ما يملكون من نقود، هواتف نقّالة، حلي وأشياء أخرى ثمينة· وقد أسفر التفتيش الجسدي للمشتبه فيهم عن حجز كمّية من القنّب الهندي تفوق 20غ وصفيحة من الأقراص المهلوسة من نوع (ريفوتريل). من جهة أخرى، وبعد إجراء عملية مقارنة لبصمات هؤلاء الموقوفين اتّضح أن من بينهم يوجد متورّط رئيسي في قضية سرقة محلّ تجاري منذ سنة، والذي لم يكن معروفا آنذاك ، وبذلك تمّ حلّ لغز تلك السرقة الموصوفة· وعلى هذا الأساس، قُدّم الموقوفون أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشرافة بتهمة تكوين جماعة أشرار، السرقة الموصوفة، الاعتداء بالأسلحة البيضاء والسلب تحت طائلة التهديد، حيازة وترويج واستهلاك المخدّرات والأقراص المهلوسة، والذي أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي