لم يمنع السيّدة ميشيل أوباما كونها زوجة الرئيس الأمريكي من أن تقوم بنفسها بطلاء منزل أحد الجنود المصابين العائدين من أفغانستان، تقديرا لما تعتبره تضحية لأجل الوطن· وأمضت ميشيل يوما كاملا في وضع اللّمسات الأخيرة على التجديدات التي يشهدها منزل الجندي المصاب، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية· وجاءت هذه اللّفتة في إطار حملة تتبنّاها السيّدة الأولى بنفسها لتكريم (أبطال الحرب) الأمريكيين، حيث يتمّ تخصيص منازل جديدة للعائدين، كما أنه من المتوقّع أن تنظّم لأجلهم بطولة ألعاب عالمية· ولم تحتج ميشيل أوباما إلى سلّم لدهان حوائط المنزل نظرا لتمتّعها بطول فارع مكّنها من وضع اللّمسات على الحائط دون مساعدة· وفي لفتة إنسانية مماثلة، كتبت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج خطابا بخطّ يدها لطفل عمره 9 أعوام لتحفيزه على مواصلة رحلة علاجه من السرطان بعد أن التقته خلال زيارتها لمستشفى رويال مارسدن في لندن الشهر الماضي· وقالت كيت في خطابها: (أنا أعلم بأن وجودك في المستشفى يمثّل قلقا لك ولأسرتك، لكنني عندما غادرتها كنت متأكّدة من مهارة فريق العمل بالمستشفى، وباتحاد هذه المهارة مع إيمانك فأنت في أيد أمينة)، واستطردت: (على الرغم من العلاج المتعب والضخم الذي تخضع له، فلقد تأثّرت كثيرا بمدى قوّتك)، معربة عن سعادتها بنبأ عثور فابيان على نخاع عظمي مطابق لحالته·