يشتكي مواطنو بلدية عين تافورايت بولاية تيبازة وبالضبط بالمدخل الشرقي للمدينة من انتشار مُلفت للباعة غير الشرعيين المتواجدين على مستوى منعرج خطير، يعرف حركة مرور كثيفة خصوصا عند مدخله، وهو ما يدفع تلاميذ مدرسة (كارالوف محمد) إلى عبور الطريق الوطني رقم (11) أمام منعرج يزيده سوءًا عدم تهيئة الأرصفة التي تتحول خلال موسم الشتاء إلى برك مائية عند تساقط القطرات الأولى من الأمطار، وحسب ما أكده أحد المواطنين في حديثه مع (أخبار اليوم) فإنه كثيرا ما تتجمع مياه الأمطار فوق الأرصفة، بسبب انسداد المجاري المائية ماعدا وجود مجرى مائي واحد على بعد 300 متر من مقر البلدية، مما يؤدي إلى اجتياح مياه الأمطار للعديد من المنازل محمّلة بالأتربة وهو ما يجعل المواطنين في معاناة دائمة في الليل وهم مجبرون على إخراج تلك المياه· ولقد خلص السكان إلى مناشدة الوالي بإعتباره المسؤول الأول عن الولاية وكذلك رئيس الدائرة بضرورة التدخل لحل مشاكلهم التي لم تجد آذانا صاغية لدى السلطات المحلية لأخذها بعين الإعتبار، حيث تمثلت جلّ انشغالاتهم في تهيئة وتعبيد الطرقات التي تحولت إلى مجمع للأوحال بسبب كثرة الحفر التي كثيرا ما تفيض على الأرصفة وهو ما يشكل صعوبة كبيرة للراجلين وحتى لأصحاب السيارات الذين يتوقفون فوق الأرصفة· ولقد تخللت انشغالاتهم أيضا بضرورة إيجاد حل للتجار الفوضويين الذين يتركون مكان بيعهم ملوثًا بالأوساخ، وعلى الرغم من أن البلدية تجبر يوميا على رفع تلك النفايات المتراكمة جراء فضلات هؤلاء التجار إلا أن الوضع يعود إلى حاله كما كان· وزيادة على ذلك فإن هناك روائح كريهة منتشرة بذات المكان جراء بيعهم لمختلف أنواع الأسماك، هذا الإنشغال نقلناه إلى رئيس البلدية والذي أكد حقيقة الأمر مع تلقيه شكاوي عديدة من طرف المواطنين، مشيرا أن هؤلاء التجار غير القانونيين سنتخذ في حقهم إجراءات صارمة وسيتخذ كذلك قرار نهائي بشأنهم، بحيث ستمنعهم المصالح المعنية من البيع في ذلك المكان الذي ينذر بالخطر، هذا في الوقت الذي سيتم فيه أيضا تهيئة وإعادة جميع الطرقات مع تزفيتها بالإضافة إلى إعادة تصليح جميع المجاري المائية المسدودة·