وقف أول أمس أزيد من 100 عامل تابع للمؤسسة العمومية للنقل الحضري بمدينة المسيلة قرب مقر المؤسسة احتجاجا على التماطل الذي تمارسه الجهات المسؤولة على المؤسسة في الاستجابة لمطالب العمال التابعين لها والتي رفعوها منذ عدة أشهر للوصاية ولم تلق أي استجابة حسبهم، وقد أكد العمال المحتجون من سائقين وقابضين وحسب رئيس فرعهم النقابي أنهم قاموا بتوجيه عدة رسائل احتجاج ومطالب إلى الإدارة الوصية والسلطات المحلية، كما تم تنظيم اجتماع بتاريخ 05 سبتمبر الماضي مع المسؤولين حيث طرحت جملة من الانشغالات والمطالب الاجتماعية والإدارية ومطالب تتعلق بأمن العاملين عبر خطوط النقل، وقد وضع على رأس المطالب قضية الراتب المتدني والمقدر ب 11300 دج مطالبين برفعه إلى 15000 دينار مع رفع منحة الضرر المقدرة ب 25 بالمئة، إضافة إلى رفع القيمة النقدية للوجبات الغذائية ومنحة الزوجة، وقد أضاف عدد من العمال أنهم بالصيغة الحالية للعمل مهمشون ومغبونون وأن معاناتهم قد طالت منذ نهاية سنة 2008 إلى اليوم· وللإشارة فإن الحركة الاحتجاجية لعمال النقل الحضري خلقت شللا كبيرا خلال يوم أول أمس في النقل عبر شوارع عاصمة الولاية جراء توقفهم عن العمل وقيادة حافلات النقل رغم استمرار عمل الخواص وهو غير كاف ولا يلبي حاجيات المسيليين في الوصول إلى مقاصدهم في الوقت المحدد، وقد أكد العمال على الاستمرار في الإضراب حتى الوصول إلى حل يرضي العمال حسب ممثل الفرع النقابي للمؤسسة· من جهة ثانية، اعتصم يوم أول أمس أيضا أمام مقر الولاية عدد كبير من العمال التابعين لمصنع الألمنيوم القال بالمسيلة، العمال نظموا وقفة احتجاجية في شكل اعتصام سلمي مطالبين السلطات المحلية بالإسراع في التدخل قصد إيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم التي طالت كثيرا وعلى رأسها العودة لمناصب عملهم ووقف البطالة الإجبارية التي أحيلوا عليها منذ سبعة أشهر وسط تماطل إدارتهم حسبهم في إيجاد الحلول ومغادرة الشريك الأجنبي منذ شهر تقريبا·