افتتحت أمس فعاليات الملتقى الوطني الأول حول النشاط البدني الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر بقاعة المحاضرات عبد المجيد علاهم من تنظيم قسم النشاط الرياضي المكيف بمعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة محمد بوضياف بجامعة المسيلة، بمشاركة أساتذة من مختلف الجامعات والمعاهد الوطنية للرياضية بالإضافة إلى الجمعيات والنوادي الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة· وحسب مدير المعهد الدكتور احمد بوسكرة فإن الموضوع يكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى الاهتمام الواسع بذوي الاحتياجات الخاصة يعد أحد معايير تقدم الأمم وتحضرها لذلك تعتبر العناية بهذه الفئة أحد الدلائل على تقدم أي مجتمع من المجتمعات، حيث تزايد الاهتمام العالمي بذوي الاحتياجات الخاصة وبالتالي ظهرت الحاجة إلى حماية هذه الفئة لذلك تعددت وسائل الحماية سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي، مشيرا خلال كلمته الافتتاحية للملتقى إلى اهتمام الهيئات المحلية والوطنية والدولية بهذه الفئة ومن خلال المؤتمرات والندوات للدفاع عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وحمايتهم في مختلف المجالات· من جهته، أشار عمارة نورالدين رئيس قسم النشاط الرياضي المكيف أن الهدف من هذا الملتقى يهدف للتوصل إلى أهمية الرعاية والتأهيل المهني والوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق النشاط البدني والرياضي، وأن النشاط الرياضي المكيف يلعب دورا هاما في تحقيق الأغراض الصحية والنفسية والاجتماعية في تكييف واندماج الفرد المصاب في محيطه الاجتماعي ويمنحه تقبل الإعاقة عن طريق التقبل الاجتماعي وكذا تعويض إعاقته وتقبلها من خلال ممارسة النشاط البدني الرياضي· وسيتم خلال الملتقى مناقشة وإثراء عديد المحاور منها النشاط البدني الرياضي ورعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والتدريب الرياضي والرياضة التنافسية لذوي الاحتياجات الخاصة· ودور الجماعات المحلية والنوادي والجمعيات في إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة· وعرض التجربة الجزائرية في حماية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المجالات· للإشارة، فإن الملتقى كرم على هامش فعالياته البروفيسور محند بن عكي آكلي الذي كان له الفضل في فتح عديد التخصصات وتكوين عشرات الأساتذة وفتح عديد المعاهد والأقسام· كما كرم من قبل رئيس فرع النقابة للأساتذة الجامعيين بجامعة محمد بوضياف الأستاذ محمد دحماني في التفاتة للرجل بالنظر لما قدمه للطلبة وللبحث العلمي وللجامعة الجزائرية·