طالب مجددا سكان حي 180 مسكن ببلدية حجوط في ولاية تيبازة المسؤولين المعنيين بضرورة التدخل العاجل قصد حمايتهم من خطر التلوث الذي يهددهم والناتج عن النفايات التي تحاصر عماراتهم مع إتخاذ جملة من الإجراءات لتطهير المحيط بسبب الوضعية البيئية المتردية وتداعياتها الصحية على السكان ولقد أبدى هؤلاء في هذا الشأن قلقهم وتخوفهم الشديدين من إصابتهم بأمراض مزمنة· وتحوّل الوجه الخارجي لعمارات حي 180 مسكن ببلدية حجوط إلى ما يشبه المفرغة العمومية نتيجة الرمي العشوائي للقاذورات من طرف بعض السكان، مما ولد حالة قلق لدى قاطني هاته العمارات بصفتهم المتضررين الأوائل من الوضعية، كما أشار السكان إلى أن هذه الحالة لا تزال مستمرة منذ ديسمبر 2004 تاريخ دخولهم إلى الشقق، أي منذ ما يقارب ال 5 سنوات قضوها مع الروائح الكريهة التي كانت وراء إصابة بعض أبناء الحي خاصة الصغار منهم بأمراض مزمنة مما حرمهم من فتح النوافذ وحتى الإنارة العمومية أحيانا بسبب إحاطة المحوّل الكهربائي الرئيسي بالقاذورات مما يحول دون دخوله فضلا عن حرمان أبناء الحي من ممارسة الرياضة بالملعب الجواري، وفي ردّه على انشغالات السكان بهذا الخصوص أشار رئيس بلدية حجوط إلى أن مصالحه تقوم بمهامها تجاه السكان بهذا الخصوص، مؤكدا إلى أن عدم احترام توقيت رمي النفايات وأماكنه يقف وراء مشاكل من هذا النوع مضيفا في حديثه أن ذات البلدية تفكر مستقبلا في وضع حاويات على مستوى جميع الأحياء حتى يتم القضاء نهائيا على ظاهرة الرمي العشوائي للفضلات التي شوهت الوجه الحقيقي لهذه المدينة·