صرّح وزير الداخلية والجماعات المحلّية السيّد دحّو ولد قابلية أمس الأحد بالجزائر العاصمة بأن اللّجنة الثنائية الحدودية الجزائرية النيجرية حقّقت (نتائج هامّة) في مختلف مجالات التعاون· وأكّد السيد ولد قابلية لدى افتتاح الدورة الرّابعة للجنة أنه (من الملاحظ أن آلية التعاون الاستثنائية هذه حقّقت نتائج هامّة في مختلف مجالات التعاون الثنائي لاسيما من خلال تعزيز التشاور الثنائي الحدودي)· الوزير إلى تأمين المنطقة الحدودية من خلال تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة العابرة للأوطان والتعاون بين مصالح الأمن الحدودية وحركة الأشخاص والممتلكات والتعاون بين ولاة ومحافظي المناطق الحدودية، كما تطرّق إلى التعاون في مجال التنمية الاقتصادية سيّما في مجالي الفلاحة والري (الحساسين، سيّما في منطقة الساحل الصحراوي) وكذا في مجال التكوين المهني المتخصص· وحسب السيّد ولد قابلية فإن الدورة الرّابعة للّجنة تشكّل فرصة لهذه الآلية من أجل (تقييم مفصّل) حول تطبيق القرارات المتّخذة وتحديد آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين·