تراهن إدارة مولودية الجزائر على ورقة المغتربين في عملية الاستقدامات بالاستثمار في فترة التحويلات الشتوية بغرض إعطاء قوّة إضافية على مستوى الخطوط الثلاثة للتشكيلة. حيث من المنتظر أن يصل بداية الأسبوع المقبل ثلاثة لاعبين مغتربين لوضعهم تحت المعاينة، ومن ثمّة الفصل في مسألة الاحتفاظ بعهم أو العكس، وهو ما ينطبق على المهاجم المغترب رمزي بلقاسمي الذي باشر التدريبات مع المجموعة نهار أمس بموافقة المدرّب براتشي الذي يأمل أن يملك ذات اللاّعب المؤهّلات التي تؤهّله للدفاع عن ألوان (العميد)، خاصّة وأن آخر الأخبار تفيد بأن المعني يملك إمكانات فنّية من شأنها أن تزيد من قوّة هجوم تشكيلة المولودية على أساس أنه كان ينشط في البطولة الكندية والأمريكية· في صلة بالموضوع أعطت الإدارة المسيّرة موافقتها بالتنسيق مع الطاقم الفنّي لتلبية مطلب المدافع مغربي بغرض ترسيم اِلتحاقه بمولودية وهران، في حين أبدى اللاّعب الصديق برملة رغبتها المُلحّة في تغيير الأجواء بعد تأكّده من أنه غير مرغوب فيه من طرف الطاقم الفنّي بسبب عدم تمكّنه من فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية شأنه في ذلك شأن المهاجم عمرون الذي من المحتمل جدّا أن يدعّم تشكيلة نصر حسين داي على شكل إعارة. وبشأن مستجدّات اللاّعب زين الدين بن سالم فقد خضع المعني لعملية جراحية على مستوى الركبة بنجاح تحت إشراف الدكتور زموري، ممّا يجعل ذات اللاّعب أمام حتمية الخضوع لراحة إجبارية لمدّة ستّة أشهر وإنهاء الموسم قبل الأوان، وهو القرار الذي جاء بعد الإصابة التي تعرّض لها مع المنتخب الوطني الأولمبي· وفي سياق آخر فقد انسحب فيصل باجي من منصب مناجير عام للفريق، وهو القرار الذي كان منتظرا بسبب توتّر العلاقة بينه وبين منسّق الفرع عمر غريب الذي حسب العارفين بخبايا (العميد) استعمل كافّة أوراقه من أجل دفع باجي إلى رمي المنشفة على خلفية قضية اللاّعب المغترب سمير عبّاس الذي فضل الاِلتحاق بتشكيلة شباب بلوزداد بعد عدم توصّله إلى اتّفاق مع باجي بشأن شروط إمضائه عقدا مع تعداد مولودية الجزائر، الأمر الذي زاد من توتّر العلاقة بين الطرفين، والتي نجم عنها استقالة باجي بعد مدّة قصيرة من تعيينه في منصب مناجير عام للفريق·