يشن عدد كبير من النشطاء الجزائريين على الفايسبوك حربا ضارية على خرافة (بابا نويل) التي تعود إلى الواجهة مع اقتراب كل سنة ميلادية جديدة· ونظمت العديد من الصفحات الفايسبوكية الجزائرية حملات توعوية تحذر من تقليد النصارى في عاداتهم التي لا تمت إلى ديانة التوحيد بصلة، ومنها عادة إحياء حلول السنة الميلادية الجديدة بشجرة تسمى بشجرة (الكريسماس)، وبلباس يرتديه البعض يرمز لما يسمى ب(باباهم نويل)· ولقيت الحملات الجزائرية المضادة ل(باباهم نويل) تجاوبا كبيرا من طرف الشباب الذين صاروا أكثر وعيا بضرورة عدم الانسلاخ من ديننا الحنيف الذي رسّم لنا عيدين، عيد الفطر وعيد الأضحى، مع احترام الأديان الأخرى، دون تقليد أتباعها··