تشهد محطة المسافرين بساحة الشهداء وضعا كارثيا ومؤسفا للغاية جراء تراكم أكياس النفايات ، التي صنعت ديكورا خاصا للمحطة، رغم تواجدها على مسافة لا تبعد عن مقر البلدية سوى بأمتار قليلة وحسب السكان القاطنين قرب المحطة فان هذا الوضع شبه دائم تقريبا، فيما عمال النظافة غائبون ولا يدخلون أحيانا- حسب السكان- ساحة الشهداء وبالضبط باب عزون إلا بعد أسبوع كامل من تراكم النفايات، والأكياس في كل زوايا المحطة والأزقة. و ساهم في الرمي العشوائي للتجار الفوضويين لمخلفاتهم في تأزم الوضع، و تفاقم الأوساخ، وأمام هذا الوضع المزري الذي استاء له السكان ومرتادو المحطة فقد أعرب الكثير منهم، عن تذمرهم من الانتشار الواسع للنفايات التي عرقلت حركة الراجلين وفي هذا السياق رفع المواطنون عبر صفحات "أخبار اليوم" مطالبهم إلى السلطات المعنية للنظر في مشكلتهم والعمل على الحد من هذا الوضع بتكليف أعوان النظافة بالقيام برفع تلك القاذورات والأوساخ لإعادة الحي إلى طابعه الأصلي وكذا ردع التجار الفوضويون الذين ساهموا بشكل كبير في تدهور وضعية الحي والمحطة ككل.