أعلن عدد من قراصنة الأنترنت العرب والمسلمين (الجهاد الإلكتروني) لتحرير فلسطين، أو على الأقل الثأر لشهدائها، وجاءت الهجمات التي تعرضت لها العديد من المواقع الإلكترونية الصهيونية لتؤكد جدية القراصنة المسلمين، وبينهم عدد غير قليل من الجزائريين، وإصرارهم على نقل الحرب مع الكيان الصهيوني إلى شتى مجالات الحياة، ومن المعروف أن القراصنة الجزائريين كثيرا ما ألحقوا أضرارا شديدة بالمواقع النابعة لكيان الصهاينة، وقد سبق لهم أن أثاروا أكثر من ضجة عالميا، كما أنهم يوجدون في قلب الحرب الإلكترونية المعلنة على الكيان البغيض، من خلال مساهمتهم في تدمير العديد من المواقع المعادية واختراقها، وكذا من خلال إسهامهم في الترويج للجهاد الإلكتروني·· ولم يعد الصراع الإسلامي الصهيوني يدار فقط بالقنابل والصواريخ والدبابات، فخلال الأيام الماضية شن قراصنة إنترنت مسلمون وعرب وآخرون موالون للكيان الصهيوني البغيض حربا إلكترونية ضد بعضهما البعض· ورحب متتبعون بموجة هجمات الإنترنت المعادية لبني صهيون واصفين إياها بأنها شكل جديد من مقاومة الاحتلال الصهيوني ووجهوا دعوة ب الجهاد الإلكتروني ضد الكيان الصهيوني البغيض·