قُتل شابان شيعيان وأصيب 4 آخرون بنيران الأمن السعودي في محافظة القطيف الشيعية مساء الجمعة· وبرر الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي إطلاق الرصاص الحي الحي على المتظاهرين الشيعة بالقول إنه أثناء قيام رجال الأمن بمتابعة تجمع غير نظامي ببلدة العوامية بمحافظة القطيف عصر الجمعة، تعرضوا لإطلاق نار من أشخاص ملثمين و(تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، والرد على مصدر النيران بالمثل، ونتج عن تبادل إطلاق النار إصابة أحد الملثمين مما أدّى إلى مقتله)· وشهد الخميس الماضي مقتل متظاهر شيعيي برصاص الأمن السعودي، وبرر الأمن ذلك بقيام ملثمين بإطلاق النار على رجاله في بلدة الشويكة، مستغلين الشوارع الضيقة والمزارع القريبة، مما دفعهم للرد على مصادر النيران لينتج عن ذلك إصابة أربعة أشخاص من الملثمين، توفي أحدهم متأثرا بإصابته· وبحسب مصادر أمنية، فإن القتيل يدعى منير الميداني (21 عاماً)، ونتج عن تبادل إطلاق النار أيضاً إصابة أربعة ممن أسمتهم (مثيري الشغب) توفي أحدُهم قبل وصوله إلى المستشفى، فيما نقل الآخرون إلى مجمع الملك فهد الطبي· وأوضح المقدم زياد الرقيطي أن الحادثين لا يزالان محل المتابعة الأمنية، مشيراً إلى أن رجال الأمن سيتعاملون (بحزم) مع (كافة الحالات والمواقف التي تعرض أمن وسلامة المواطنين والمقيمين للخطر) على حد تعبيره، ما يعني المزيد من القمع لمظاهرات الشيعة المطالبة بالديمقراطية والعدل والإصلاح السياسي· وكانت قوات الأمن السعودية قد داهمت في 23 - 1 - 2012 أحد (الأوكار) في محافظة القطيف الشيعية والذي يختفي فيه 9 أشخاص، سعوديي الجنسية، ممن يقفون وراء بعض تلك الأحداث، بحسب وزارة الداخلية، حيث تم القبض عليهم جميعا دون وقوع إصابات، وسوف تستكمل الإجراءات النظامية بحقهم·