حدّد رئيس (الفاف) محمد رورارة تاريخ الخامس من شهر مارس المقبل بمدينة وهران موعدا لعقد اجتماع المكتب الفيدرالي، حيث ستتمّ خلاله مناقشة العديد من القضايا المطروحة على الساحة الكروية والمصادقة من عدمها على تقارير مختلف اللّجان التابعة ل (الفاف) منها على وجه الخصوص لجنة التحكيم التي يترأسها الحكم الدوالي الأسبق بلعيد لكارن الذي بات في قفص الاتّهام بسبب تعيينه حكّاما غير مؤهّلين لإدارة مباريات البطولة المحترفة الأولى والثانية، ممّا زاد من توتّر العلاقة بينه وبين رئيس (الفاف) محمد روراوة الذي كشف لمقرّبيه أنه سيفتح تحقيقا معمّقا لتنقية مجال التحكيم من الحكّام المشكوك فيهم. ومن المنتظر أن تتمّ خلال هذا الاجتماع الشهري المصادقة على ترسيم ضمّ اللاّعب الدولي السابق حكيم مدّان ضمن التركيبة البشرية للمكتب الفيدرالي خلفا للعضو المستقيل علي فرفاني الذي فضّل الانسحاب بطريقة حضارية على خلفية تأجيل ترسيم تعيينه على رأس العارضة الفنّية للمنتخب الوطني المحلّي، ممّا أثار حفيظة أعضاء الهيئة المشرفة على تسيير شؤون الكرة الجزائرية، لأن القرار الذي اتّخذه قائد (الخضر) سابقا لم يكن منتظرا من طرف رئيس (الفاف) محمد رورارة الذي يرفض استقالة فرفاني الذي أضحى في نظر الشارع الرياضي الجزائري بمثابة خطر على مستقبل كرتنا على أساس أنه يضع مصلحته الشخصية فوق كلّ اعتبار دون مراعاة المصلحة العامّة التي تخدم الكرة الجزائرية·