انتقد السيد (الهاشمي عصاد) محافظ المهرجان السنوي للفيلم الأمازيغي التجاهل الذي تتعمده إدارة التلفزيون الجزائري إزاء المهرجان وعدم تغطيتها لفعالياته، مؤكدا على هامش الندوة الصحفية التي نشطها مطلع الأسبوع الجاري أن الطبعة الثانية عشر المزمع انطلاقها من24 الى 28 مارس الجاري ستكون مختلفة عن سابقاتها على جميع الأصعدة ومميزة، كاشفا عن تنافس 15 فيلما على لقب الزيتونة الذهبية· وكشف المحافظ عن الغلاف المالي المخصص للمهرجان من قبل وزارة الثقافة والمقدر ب15مليون دينار تضاف إليها 300مليون سنتيم خصصت للمهرجان من قبل المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، مشيرا إلى القيمة المادية لجوائز المسابقة حيث سيتحصل صاحب اللقب (الزيتونة الذهبية) على مبلغ 30 مليون سنتيم، وجائزة أحسن فيلم وثائقي ب25 مليون سنتيم، بالإضافة إلى 15 مليون سنتيم لأحسن فيلم قصير، وكذا 15 مليون سنتيم لأحسن إنتاج سينمائي للمواهب الصاعدة· وأضاف المتحدث أن فعاليات المهرجان ستحتضنها 5مواقع مختلفة بالولاية وهي كل من مدينة تيزي وزو، ذراع الميزان، عزازقة، أزفون، والأربعاء ناث إيراثن، عكس الطبعات السابقة التي كانت تحتضنها مدينة تيزي وزو وأزفون فقط، والهدف من البرنامج المسطر للطبعة ال12 هو التقرب من المشاهد والتنقل اليه لعرض آخر إنجازات الساحة الفنية الأمازيغية التي تعرف ازدهارا كبيرا بفعل المنافسة القوية بين المنتجين والممثلين، رغم العوائق والمشاكل الميدانية التي تعترض مسار المهرجان، وفي مقدمتها تشميع دور السينما بالولاية وعدم استعادتها بعد سنوات من الشلل، نقص الهياكل الثقافية صعب من مهمة القائمين عليه إلا أنهم استطاعوا تدارك الأمر وتجاوزه باستغلال أدنى الإمكانيات المتوفرة على المستوى المحلي· وكشف الهاشمي عصاد على أن ليبيا ستكون ضيفة شرف المهرجان وعن الأفلام المشاركة في المنافسة السنوية قال إن 7أفلام ستكون وثائقية، 4طويلة و4أفلام قصيرة، وعرض شرفي يفتتح به المهرجان بعنوان (الشراكة) للمخرج الليبي (صالح قويدر) وكذا عرض لفيلم (جوها) لمخرجه الليبي (مادغيس مادي)· وأكد أن جديد الطبعة ال12 سيكون في ترجمة جميع الأفلام المشاركة للغة الأمازيغية وستتخلل أيام التظاهرة الثقافية ورشات حول تقنيات السينما وللأطفال نصيبهم من الطبعة، وسيتم على هامش فعاليات المهرجان تكريم الفيلم الناطق بالأمازيغية (أدرار نباية)، (جبل باية) الذي يعد من أولى الأعمال السينمائية الناطقة بالقبائلية في 1997 لمخرجه عزالدين مدور·