يتدعم قطاع الصحة بولاية بجاية خلال سنة 2012 بمرافق صحية جديدة وهي عبارة عن مشاريع مبرمجة في إطار تجسيد البرنامج التنموي لسنة 2012 وقد خصصت لها الدولة غلافا ماليا يقدر150.000 مليون دينار، والتي تتضمن إنجاز عيادة متعددة الخدمات الصحية مع تجهيزها بكل الوسائل المادية والبشرية في منطقة سيدي علي البحر التي تبعد ب 5 كلم عن وسط مدينة بجاية· وهذا المرفق سيوفر الخدمات العلاجية اللازمة لأزيد من 1200 نسمة القاطنين في هذا الحي الجديد الذي أنجز مؤخرا، إضافة إلى ذلك تم الموافقة على شراء جهاز سكانير من أعلى طراز قصد تجهيز المؤسسة الاستشفائية الكائنة بأميزور، والذي يعد حاليا من المستشفيات الرئيسية على مستوى ولاية بجاية بعد مستشفى خليل عمران، حيث يحتوى على عدة مصالح طبية وعلاجية لمختلف الأمراض بما فيها تلك المتعلقة بالمعالجة الكيميائية لمرضى السرطان، وتعول مديرية الصحة بالولاية إلى ترقيته إلى مستشفى جامعي بعد استكمال جميع الترتيبات الإدارية والقانونية وذلك بعد الحصول على موافقة الوزارة الوصية· لكن وفي نفس السياق يشتكي المرضى المزمنين على مستوى ولاية بجاية من نقص الأدوية الضرورية للعلاج في المستشفيات والمراكز الصحية وهو ما يضطر إليه القائمون إلى توجيه أهالي المرضي لشرائها في الصيدليات الخاصة، حتى وأن الأمر تعدى إلى طلب المرضى المقيمين في المستشفى لإجراء الفحوصات الإشعاعية منها الباطنية وغيرها من العيادات الخاصة وهو ما يجعل الكثيرين من المرضى ينزعجون بسبب عجم قدرتهم على تحمل التبعات المالية لهذه الفحوصات ويتعلق الأمر بمصلحتي تصفية الدم والأمراض المعدية المتواجدة بالمستشفى الجامعي فرانز فانون بعاصمة الولاية، وعليه فإن المرضى يناشدون وزير الصحة للتدخل قصد التكفل المادي للمرضى، والعمل على توفير الأجهزة المطلوبة، والسماح لهم بإجراءات الفحوصات الإشعاعية في المستشفيات خاصة فيما يتعلق باستخدامات السكانير الذي أصبح ليس في متناول الطبقة الفقيرة والمتواجد بالمستشفى الجامعي خليل عمران حاليا·