أختتمت يوم الثلاثاء بباتنة فعاليات الملتقى الوطني الرابع لنوادي البحث في التاريخ بمشاركة 28 ولاية واقبال كبير من طرف التلاميذ و المجاهدين. وشهد حفل الاختتام الذي جرى في أجواء بهيجة بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة إقبالا كبيرا لتلاميذ المؤسسات التعليمية لباتنة وكذا التلاميذ المشاركين من باقي الولايات الذين كانوا مصحوبين بمجاهدين. وتخلل الحفل توزيع الجوائز على الفائزين الأوائل في محاور الملتقى الثلاثة والمتمثلة في البحث التاريخي والأنشودة الثورية والفنون التشكيلية وكذا تسليم شهادات شرفية لكل التلاميذ المشاركين الذين أبدوا من خلال الأعمال المقدمة حسب اللجنة المشرفة على تنظيم التظاهرة اهتماما كبيرا بالمادة التاريخية كل حسب منطقته. أما لجنة تحكيم الملتقى فأكدت على تنوع وثراء الأعمال التي طرحت للتنافس بالإضافة إلى التطور الكبير في المعالجة من سنة إلى أخرى مما يؤكد حسب ذات المصدر إقبال التلاميذ واهتمامهم الكبير بمادة التاريخ في السنوات الأخيرة بعد عزوفهم عنها قبل ذلك من خلال الإقبال المتزايد على المشاركة في الملتقى الوطني لنوادي البحث التاريخي الذي تحتضنه سنويا باتنة. ويطمح مسؤولو القطاع حسب مدير التربية بالولاية بلقاسم جمعي إلى مشاركة أوسع للولايات في الطبعات القادمة لهذه التظاهرة التي يزيد الإقبال عليها من سنة إلى أخرى. كما يجري التفكير حاليا بمديرية التربية بباتنة حسب المكلف بالإعلام ناصر مانع في إقامة متحف للتلميذ على مستوى إحدى المؤسسات التعليمية لكي تجمع فيه كل الأعمال التاريخية والفنية المشاركة في هذا الملتقى التاريخي ويتم حفظها بالتنسيق مع ملحقة متحف المجاهد بعاصمة الأوراس.