شهدت مختلف طرق إقليم ولاية المدية أربعة حوادث مروعة،صنعتها الشاحنات وحافلات نقل المسافرين بالإضافة إلى السيارات ذات الطابع السياحي،دون التفاتة أصحابها إلى محتوى اللوحات المرورية المنبهة "لا تسرع فالموت أسرع"لكن يبدو حسب المواطنين لا حياة لمن تنادي،ومن بين هذه الحوادث المؤلمة الذي وقع صباح أول أمس لإصدام سيارتين بشاحنتين وحافلة للنقل الريفي،بالمكان المسمى واد الحد على مستوى الطريق الوطني رقم 08الرابط بين أربعاء بني موسى بالبليدة وبوسعادة،وذلك ببلدية تابلاط،الحادث تسبب في إصابة شخصين بجروج متفاوتة الخطورة تتراوح أعمارهم بين"38و44سنة، أما الحادث الثاني فوقع كذلك صبيحة أول أمس وعلى الساعة الثامنة و50دقيقة،في اصطدام سيارتين بالمكان المسمى"ماسكوني"ببلدية وزرة بنحو9كلم على مستوى الطريق الوطني رقم1 الحادث خلف ستة جرحى بإصابات مختلفة تترواح أعمارهم بين 18و53سنة·أما الحادث الثالث والموصوف بالمروع،فقد وقع الساعة السادسة من يوم أمس الثلاثاء،لانقلاب سيارة من نوع"ب·م·دابليو" بالمكان المسمى بوحمامة ببلدية العيساوية التابعة لدائرة تابلاط،على مستوى الطريق الولائي 95،الإنقلاب خلف قتيلا بعين المكان يبلغ من العمر55عاما·أما الحادث الأروع والذي وقع بداية الشهر الجاري في اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين تعمل على الخط الرابط بين قصر البخاري والبرواقية مع سيارتين بنقطة قهوة منصور ببلدية مجبر على مستوى الطريق الوطني رقم1،الحادث خلف 16جريحا بإصابات متفاوتة الخطورة تتراوح أعمارهم ما بين24 و65سنة كما سبقت الإشارة إليه عبر مختلف الصحف منها "اخبار اليوم"وحسب طارق الهاشمي رئيس خلية الإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية فإن الضحايا تم إسعافهم ثم نقلهم إلى المستشفيات القريبة من مكان الحادث·