أكد مدير السياحة والصناعة التقليدية بالمسيلة مختاري وسيني أن الولاية تعززت بعدة مشاريع أهمها فندق (حضنة مرحبا) بطاقة استيعاب 26 غرفة و56 سريرا، ومنذ أن فتح وهو يشتغل بنسبة 100 ويستقبل أجانب كذلك، بالإضافة إلى ذلك هناك مشاريع طور الإنجاز منها فندق في طور الإنجاز بعاصمة الولاية نسبة الإنجاز به تقارب 50، وهناك مشروع إنجاز فندق ومطعم ومقهى نسبة الإنجاز به تقارب 50 وهناك كذلك مشروع إنجاز فندق آخر، وهناك بعين الحجل مشروع إنجاز فندق بغرفة 20 و 76 سريرا، وبالمطارفة مشروع فندق ب26 سريرا وبأولاد ماضي مشروع فندق ب26 سريرا وببوسعادة فندق قارب على نهاية الإنجاز ب56 غرفة، بالإضافة إلى فندق آخر ب22 غرفة وبالهامل مشروع إنجاز فندق ب 36 غرفة· وعن الركود الذي تعيشه السياحة بالولاية علق ذات المسؤول بأن السياحة ليست قطاعا إداريا، فهي باختصار كيف تجعل من إقليم ولاية المسيلة قطاعا جذابا وبالتالي ينبغي أن ينخرط في هذه العملية من يصنع الطريق، صاحب سيارة الأجرة الذي ينبغي أن يكون لبقا مع السائح أو الزبون، التاجر الذي ينبغي أن يكون في المستوى، المقهى والمطعم اللذان ينبغي أن يكونا نظيفين، الفندق الذي ينبغي أن يؤدي خدمات ويكون كذلك آمنا وبالتالي فإن السياحة تتطلب جهودا قطاعية مشتركة، بالإضافة إلى جهود المواطنين في النظافة وحسن استقبال السواح وغيرها، مؤكدا أن قطاع السياحة والصناعة التقليدية له آفاق واعدة بالعديد من المشاريع خاصة فيما يخص الهياكل، رغم ذلك تبقى هناك العديد من النقائص، رغم أن الولاية غنية بمواقعها الأثرية والسياحية تعود إلى ما قبل التاريخ، وتتوفر على آثار إيكولوجية وعلى آثار رومانية، وإسلامية، وأضرحة لشخصيات ضاربة في التاريخ، وشخصيات معاصرة ومعالم ثورية تعود إلى ثورة التحرير، ومعروفة بشخصيات علمية وفنية، كل هذا الزخم يجعلها منطقة بامتياز لتكون ضمن الأقطاب السياحية المقترحة من طرف الحكومة· عن إعادة بعث السياحة بمنطقة المعاضيد فقد اقترح القائمون على قطاع السياحة بالولاية على الوزارة الوصية إعادة بعث مهرجان قلعة بني حماد، والهدف منه التعريف بالإمكانيات المتاحة وجلب اهتمام المستثمرين، لما تحتوي عليه هذه المنطقة فبالإضافة لقلعة بني حماد هناك معلم ديني مهم وهو الزاوية التيجانية، والتي ينبغي لفت الانتباه إليها والمحافضة عليها، وكذا اقتراح الموسم السياحي لوجهة بوسعادة وكذا المولد النبوي لزاوية الهامل، بالإضافة لليوم الوطني للخيمة كل هذه المقترحات إذا نفذت وأقيمت سوف تحدث حركية كبيرة في المنطقة· وعن أهمية سيرورة الصناعات التقليدية جنبا لجنب مع السياحة فقد أكد السيد حمريط الربيع مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف بولاية المسيلة أن السياحة تسير بموازات الصناعة التقليدية، فالسائح عند مغادرته المدينة يبحث دائما عن تذكار يأخذه معه إلى مدينته، خاصة منه التذكار التقليدي الذي يميز تلك المدينة، كما تسعى غرفة الصناعة التقليدية بالتنسيق مع مديرية السياحة على أن كل النشاطات السياحية تقام إلى جانبها معارض للصناعة التقليدية، للتعريف بالموروث الثقافي الخاص بالمنطقة، وتحفيز الحرفيين لتسويق منتوجاتهم، وبهذا يكون هناك تكامل بين السياحة والصناعة التقليدية، وبالنسبة لدار الصناعة التقليدية ببوسعادة فهي تعتبر بمثابة الموروث للحرف التقليدية سواء كنت القشابية أو الأواني الفخارية·