سرقت (الأزمة) التي عاشها المنتخب الوطني لكرة القدم في الأيام الأخيرة الأضواء من الانتخابات التشريعية في أوساط الشارع الذي بدا متفاعلا مع سلسلة (الاعتزالات) التي شكلت نزيفا في صفوف (الخضر) أكثر من اهتمامه بمجريات الحملة الانتخابية لتشريعيات الخميس! وكثر في الآونة الأخيرة قرار الاعتزال دولياً من قبل بعض نجوم (الخضر) والذين يعول عليهم المنتخب بشكل كبير نظراً لخبرتهم الطويلة، ناهيك عن الإضافة الكبيرة التي يقدمونها لمحاربي الصحراء والتي يستفيد منها المدرب وحيد خليلوزيتش في التجارب القادمة· مؤخراً تم صدور ثلاثة قرارات اعتزال من قبل عنتر يحيى صاحب الإصابة الشهيرة في مرمى مصر والتي كانت كفيلة بتأهل محاربي الصحراء إلى مونديال 2010، ونذير بلحاج لاعب السد القطري إضافة إلى كريم مطمور لاعب نادي إينتراخت فرانكفورت الذي فضل التفرُّغ لفريقه الألماني· من الطبيعي أن هناك سبباً وراء هذه القرارات بالجملة من اللاعبين، حتى أن الشارع الجزائري بات يتوقع مزيداً من النجوم يبتعدون عن المنتخب الوطني في المستقبل القريب، وهي مسألة تلقي بظلالها على القيمين في الاتحاد الجزائري على أمل أن يجدوا حلاً لهذه السلسلة من الاعتزالات في وقت غير مناسب وفي أمس الحاجة لخدماتهم·