حيّت جمعية فرنسا-الجزائر مساء الأحد تنظيم الانتخابات التشريعية في الجزائر يوم الخميس 10 ماي و(هنّأت) السلطات والشعب الجزائري على تنظيم هذه الاستشارة الانتخابية (رغم سياق عام صعب)· واعتبر رئيس الجمعية السيّد جون بيار شوفانمون في بيان سلم ل (وأج)، أن (أرقام المشاركة المرتفعة مقارنة بالانتخابات التشريعية السابقة والأهمّية التي أولاها المراقبون الدوليون لمراقبة الاقتراع والنتائج المتنوّعة المحقّقة تعدّ جلّها بوادر إيجابية لتقدّم الديمقراطية في الجزائر)· وأوضح السيّد شوفانمون أن (الديمقراطية تحتاج أوّلا إلى مواطنين، وأن تعبئة الجزائريين التي كانت أقوى من المتوقّع تعدّ إشارة مشجّعة)، مضيفا أن (هذه الانتخابات التشريعية يمكنها على غرار الانتخابات الرئاسية في فرنسا أن تشكّل إشارة لفتح صفحة جديدة في العلاقات الجزائرية الفرنسية)، وأردف يقول إن (جمعية فرنسا-الجزائر ستواصل العمل عكس اتجاه غلات الكارثية الذين ناقض سير هذه الاستشارة توقّعاتهم)، وقال في هذا الصدد: (أنا متيقّن من أن الرئيس فرانسوا هولاند سيعطي دفعا جديدا للتعاون والصداقة بين شعبينا كما تمنّى الرئيس بوتفليقة ذلك في خطابه بسطيف يوم 8 ماي)· من جهة أخرى، هنّأت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) يوم الأحد رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة والشعب الجزائري بنجاح الانتخابات التشريعية التي اعتبرتها (استمرارا) لعملية الديمقراطية في بناء مستقبل الجزائر· كما هنّأت حركة (فتح) (إقليمالجزائر) في بيان لها حزب جبهة التحرير الوطني على نجاحه في هذه الانتخابات متمنّية له (التوفيق في تحقيق تطلعات وأماني الشعب الجزائري)· وعرفت الانتخابات التشريعية ليوم 10 ماي 2012 فوز حزب جبهة التحرير الوطني بحصوله على 220 مقعد، متبوعا بالتجمّع الوطني الديمقراطي ب 68 مقعدا وتكتّل الجزائر الخضراء ب 48 مقعدا، حسب النتائج الأوّلية لهذا الاقتراع· ويتشكّل المجلس الشعبي الوطني القادم من 462 مقعد، منها 145 فازت به النّساء موزّعة على 26 حزبا سياسيا، بالإضافة إلى النوّاب الأحرار·