حيت جمعية فرنسا-الجزائر مساء يوم الأحد تنظيم الانتخابات التشريعية في الجزائر يوم الخميس 10 ماي و "هنأت" السلطات و الشعب الجزائري على تنظيم هذه الاستشارة الانتخابية "رغم سياق عام صعب". و اعتبر رئيس الجمعية جون بيار شوفانمون في بيان سلم لوأج أن "أرقام المشاركة المرتفعة مقارنة بالانتخابات التشريعية السابقة و الأهمية التي أولاها المراقبون الدوليون لمراقبة الاقتراع و النتائج المتنوعة المحققة تعد جلها بوادر ايجابية لتقدم الديمقراطية في الجزائر". و أوضح شوفانمون أن "الديمقراطية تحتاج أولا لمواطنين و أن تعبئة الجزائريين التي كانت أقوى من المتوقع تعد إشارة مشجعة" مضيفا أن "هذه الانتخابات التشريعية يمكنها على غرار الانتخابات الرئاسية في فرنسا أن تشكل إشارة لفتح صفحة جديدة في العلاقات الجزائرية الفرنسية". و أردف يقول أن "جمعية فرنسا-الجزائر ستواصل العمل عكس اتجاه غلات الكارثية الذين ناقض سير هذه الاستشارة توقعاتهم". وقال في هذا الصدد "أنا متيقن بان الرئيس فرانسوا هولاند سيعطي دفعا جديدا للتعاون و الصداقة بين شعبينا كما تمنى الرئيس بوتفليقة ذلك في خطابه بسطيف يوم 8 ماي الماضي".