أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين، الهادي خالدي، أن مشروعا تنفيذيا يتعلق بخلايا التوجيه والمرافقة حول التكوين والتشغيل يوجد حاليا على مستوى الحكومة، قائلا إنه سيتم مناقشته لاحقا للشروع في التنصيب الرسمي لهذه الخلايا الأولى من نوعها في القطاعات الثلاث المعنية بالتكوين والتشغيل. أوضح الوزير خلال لقاء حول إنشاء المؤسسات المصغرة لخريجي القطاع، أن الخلايا التي سيتم تنصيبها لفائدة طالبي التكوين قبل وأثناء وبعد فترة التكوين، تعتبر أداة هامة للإرشاد والتوجيه بمنحهم كل المعلومات حول عروض وفرص التكوين وحول إمكانيات التشغيل من خلال الإجراءات والإمكانيات التي تمنحها الدولة في إطار الدعم والمساعدة على الاندماج المهني. وحسب الوزير تسهر هذه الخلايا الأولى من نوعها في القطاعات الثلاث المعنية بالتكوين والتشغيل وهي وزارات التكوين والتشغيل والتضامن الوطني على مرافقة شريحة الشباب حول الإجراءات الخاصة بالتشغيل بغية تسهيل إدماجه المهني، حيث ستتشكل هذه الخلايا من ممثلين عن مؤسسات التشغيل،من بينها الوكالة الوطنية للتشغيل، والوكالة الوطنية لتسيير القروض المصغرة، والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، ووكالة التنمية الإجتماعية علاوة على مستشاري التوجيه والإعلام لوزارة التكوين المهني، كما تعتبر هذه الخلايا وسيلة مرافقة لفائدة متربصي القطاع الذين يزاولون تكوينهم بالقطاع أو خريجي التكوين المهني بتوجيههم حول مختلف أجهزة التشغيل. وعلى صعيد آخر، أكد الوزير أن أزيد 140 ألف امرأة ماكثة في البيت خريجات قطاع التكوين والتعليم المهنيين استفادت من القرض المصغر في إطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر.