حققت ولاية تندوف ما نسبته 80 في المائة من الأهداف المسطرة ضمن عقد النجاعة الخاص بإنتاج اللحوم الحمراء خلال الموسم الفلاحي الجاري (2011-2012) كما علم من مديرية المصالح الفلاحية· وتمثل كميات اللحوم الحمراء المنتجة بهذه الولاية -والتي وصلت 22.288 قنطارا ومن شأنها تلبية الاحتياجات المحلية -ما نسبته 80 في المائة من الأهداف المسطرة ضمن عقد النجاعة المبرم بين ولاية تندوف ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية فيما يتعلق بشعبة اللحوم الحمراء -كما ذكر نفس المصدر· كما حققت الولاية في إطار ذات الموسم الفلاحي وفيما يخص اللحوم البيضاء 1.328 قنطارا وهي كميات تتجاوز أيضا الأهداف المسطرة بهذا العقد -كما أضاف السيد ميدون محمد· وتشكل اللحوم الحمراء التي تتمثل أساسا في لحم الإبل الأكثر استهلاكا لدى سكان ولاية تندوف باعتبار الولاية تشتهر بامتياز بنشاط تربية الإبل على المستوى الوطني، حيث سجل خلال السنوات الثلاث الأخيرة استقرار ووفرة في هذه المادة الغذائية· وأوضح ذات المسؤول من جهة أخرى أن مشكل تقلص المناطق الرعوية يعد أحد الصعوبات التي من شأنها التأثير سلبا على نشاط التربية الحيوانية مستقبلا خصوصا منها تربية الإبل التي يعتمد من خلالها المربون على طريقة الرعي التقليدي الحر عبر مختلف مناطق الولاية· وتتجاوز احتياجات المواشي من الأعلاف بهذه الولاية 78 مليون وحدة علفية سنويا وهو ما يعكس (النقص الكبير) في المساحة المخصصة حاليا لإنتاج الأعلاف والتي تتراجع بتقلص مساحة المراعي بسبب الجفاف الذي يضرب المنطقة منذ سنوات عديدة· وللإشارة فإن الثروة الحيوانية الإجمالية بولاية تندوف تقدر بنحو 140.000 رأس من مختلف أصناف الماشية التي يملكها 1.800 مربيا· وتنفرد منها رؤوس الإبل بالصدارة بحوالي 42.000 رأس· وتحتل الولاية مرتبة متقدمة وطنيا في إنتاج اللحوم الحمراء·