عبر سكان بلدية أولاد يعيش بولاية البليدة عن تأسفهم وتذمرهم الشديدين جراء الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، والتي تتكرر بشكل دائم خاصة في مثل هذا الفصل والتي تدوم غالبا أكثر من ساعتين في اليوم سيما وأنهم بحاجة إلى ما يطفئ عطشهم صيفا، ما اثر بشكل سلبي على الأجهزة الكهرومنزلية نتيجة انقطاع التيار الكهربائي والذي تدوم مدته أكثر من ساعتين، وهو أمر أثار سخط القاطنين بالحي والذين هم بحاجة إلى استخدام المبردات والثلاجات، حيث أكد بعض القاطنين أن هذه الظاهرة تكثر في فصل الصيف كما تكثر في فصل الشتاء التي هي معروفة أسبابه المصاحبة لتساقط الأمطار وهبوب الرياح، إلا أن استغراب السكان يحوم حول الانقطاعات المتكررة خلال فصل الصيف والتي تبقى لديهم أمرا غريبا رغم العدد العائل من الشكاوي المقدمة لشركة سونلغاز والسلطات المحلية قصد تصليح الخلل أو تجديد شبكة الكهرباء، وهو ما لم يحدث منذ سنوات، ولعل هذه الظاهرة منتشرة بشكل كبيرة جدا في البليدة نظرا لقدم الشبكة، وأكدت إحدى القاطنات أن هذه الإنقطاعات تؤثر على الأجهزة الكهرومنزلية التي تشتغل بالكهرباء، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى إحداث عطب بها، كما أن مدة الانقطاع التي تستغرق طول الليل أو النهار، يعتبرها القاطنون مثيرة للغرابة مطالبين في نفس الوقت ضرورة تدخل المؤسسات المعنية لإصلاح الخلل وضرورة النظر أيضا في هذا المشكل الذي بات يؤرقهم ويخلق نوعا من السخط والملل، خاصة ونحن على ابواب شهر رمضان المعظم الذي سيحتاج فيه الكثير من المواطنين الى توفر التيار الكهربائي لتشغيل المكيفات و الثلاجات و لاافران وغيرها من الاجهزة الكهرومنزلية التي يحتاجون الى اتخدامها في هذا الشهرلا الفضيل عادة.