قُتل أربعة جنود من قوات الاحتلال الأجنبية الموجودة في أفغانستان ضمن قوة (إيساف)، وذلك خلال هجوم شنه مقاتلون شرقي البلاد أمس السبت. ولم تحدد القوة الدولية جنسيات الجنود القتلى، لكنَّ مصدرًا أفغانيًّا أفاد بأن الجنود الأربعة فرنسيون، وقُتلوا خلال هجوم في ولاية كابيسا التي تتحمل المسؤولية الأمنية فيها إدارة عسكرية فرنسية. وقال أحمد زادي الناطق باسم الشرطة في كابيسا: (الهجوم استهدف (قافلة للقوات الفرنسية) في إقليم نيجراب، والقتلى جنود فرنسيون). يشار إلى أن صحيفة (أرغومنتي إي فاكتي) الروسية قد تناولت إشاعات ظهرت مؤخرًا تتحدث عن مفاوضات تجري بين روسيا والولايات المتحدة لاستئجار مطار في محافظة أوليانوفسك، بهدف استخدامه لإيصال إمدادات لقوات الاحتلال في أفغانستان. وقالت الصحيفة: (هذه الشائعات أثارت حفيظة الشارع الروسي، لكن الحكومة وفي محاولة منها لطمأنة المواطنين أكدت أن الحديث يدور حول مشروعٍ تجاري بحتٍ، وأن كل الحمولات التي ستمر عبر الأراضي الروسية سوف تخضع للرقابة والتفتيش من قبل الجهات الروسية المختصة). وأضافت الصحيفة: (هذا التبرير لم يقنع رئيسَ أكاديمية القضايا الجيوسياسية ليونيد إيفاشوف الذي يرى في مثل هذا المشروع خسارة معنوية كبيرة بالنسبة لروسيا خاصة). وأردفت (أرغومنتي إي فاكتي): (مدير الإدارة الجمركية في أوليانوفسك أكد أن كلَّ الشحنات ستكون معبأة في حاويات مغلقة وأن الأمريكيين لن يسمحوا لأحد بالاقتراب منها، الأمر الذي ينتقص من السيادة الروسية على أراضيها).