يجتاز أكثر من 24820 مترشحا بداية من اليوم الأحد امتحانات شهادة التعليم المتوسط بولاية المسيلة، من بينهم 265 مترشحا حرا، ويتوزع المترشحون على 89 مركزا إجراء يشرف على تأطيرهم أزيد من 4000 مؤطرا إضافة إلى اختصاصيين نفسانيين موزعين بدورهم على جميع مراكز الإجراء، وقد سخرت مديرية التربية لولاية المسيلة وبالتعاون مع جميع الشركاء كافة الظروف المادية والبشرية لإنجاح العملية من خلال توفير وسائل النقل والإطعام وكذا المكيفات الهوائية ومياه الشرب وخاصة مع ارتفاع درجة الحرارة المسجلة بالمنطقة، ويواجه قطاع التربية بولاية المسيلة تحديا كبيرا آخرا يضاف الى التحدي الذي عاشه مع شهادة البكالوريا، ويتمثل هذا التحدي في الأساس بالنتائج الهزيلة التي حققها القطاع بالولاية خلال السنوات الماضية، حيث وضعت ولاية المسيلة تحت مجهر رقابة المفتشين التربويين والمختصين وكذا الإدارة العامة للقطاع من خلال لجان تحقيق تم إيفادها لمعرفة الأسباب الحقيقية لضعف المستوى التربوي بالولاية.