وجدت دراسة جديدة أن مواليد الولادات القيصرية هم أكثر عرضة ب 3 مرات للفشل في أول فحص للسّمع الذي يخضعون له بُعيد الولادة، مقارنة بأقرانهم الذين يولدون طبيعياً. وذكر موقع (هلث داي نيوز) العلمي الأمريكي أن الباحثين في مركز (رامبام الطبي) في حيفا، وجدوا من خلال دراستهم أن على الأهل معرفة أن مواليد الولادة القيصرية أكثر عرضة ليفشلوا في اختبار السمع بُعيد الولادة. لكن العلماء أشاروا إلى أنه لا ينبغي على الأهل القلق لأن (مشكلة) السمع هذه تكون عادة مؤقتة. وقالت الباحثة تاتيانا سمولكين، التي عملت على الدراسة، إن ضعف السّمع هذا يختفي بعد 72 ساعة من الولادة، لافتة إلى أن (السوائل تحتجز في الأذن الوسطى)، ما يبدو أنه يؤثر على سمع المولود الجديد. ونظر العلماء خلال دراستهم في حالة 1653 مولود جديد، 1170 منهم ولدوا طبيعياً، و483 منهم ولدوا عبر الجراحة القيصرية، وراقبوا نتائج فحص السّمع الأول لهم. وتبيّن أن قرابة 21 بالمائة من مواليد الجراحة القيصرية فشلوا في الاختبار، مقابل 7 بالمائة تقريباً ممن ولدوا طبيعياً.