أشرف المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى الهبيري بالبويرة على الانطلاق الرسمي للرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات الذي يغطي مثله 22 ولاية عبر التراب الوطني، ودشن مرافق وهياكل ومشاريع اجتماعية لفائدة القطاع في إطار الاحتفالات بالذكرى الخمسين للاستقلال الوطني. وأشرف العقيد لهبيري على الانطلاق الرسمي لهذا الرتل المتنقل ببلدية الأصنام والمتكون من 60 فردا قادمين من مديريتي الغابات والحماية المدنية لولايتي البويرة والمسيلة، وهي إمكانيات إضافية لمكافحة حرائق الغابات فضلا عن عدد معتبر من عتاد متكون من شاحنات وصهاريج للمياه وسيارات صغيرة للتنقل وأجهزة مخصصة لذلك. كما عاين بذات البلدية أرضية تتربع على مساحة 13 هكتارا كانت سابقا قاعدة حياة تابعة للوكالة الوطنية للطرق السريعة، من المرتقب أن تحتضن مشروعا مهيكلا الأول من نوعه على المستوى الوطني والمتمثل في إنجاز مدرسة وطنية للتكوين خاص بكل ورشات تطبيقية افتراضية. ويعتبر هذا المشروع نقلة نوعية في مجال التكوين وخاصة في الاختصاصات المتعلقة بمحاربة كل الكوارث الطبيعية والتكنولوجية وغيرها. وتستوعب هذه المدرسة 2000 متربصا حسب ما أوضحه الرائد عاشور فاروق مسؤول مكلف بمكتب الإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية. وببلدية بشلول قام العقيد لهبيري بزيارة قاعدة الحياة التابعة للوكالة الوطنية للسدود الكائنة بتلسديت من شأنها احتضان مشروع مركز عائلي رياضي للحماية المدنية وتتربع أرضيته على 3ر1 هكتارا. وكان المدير العام للحماية المدنية قد قام من قبل خلال زيارته لبلدية بودربالة بتدشين وحدة لقطاع الحماية المدنية والتي ستقوم بتغطية وحماية مساحة غابية من الحرائق ب2200 هكتارا من أشجار الصنوبر والبلوط وغيرها فضلا عن تقديم الخدمات الأساسية للحماية المدنية كالإجلاء الصحي لفائدة 40 ألف و300 نسمة قاطنين ب 3 بلديات وهي بودربالة وبوكرام وقرومة.