راجع صندوق النقد الدولي نحو الانخفاض توقّعاته بالنّسبة للنمو العالمي، أي إلى 5ر3 بالمائة سنة 2012، محذّرا من احتمال ان يبقى انتعاش النمو العالمي (في خطر)، وأن تبقى مخاطر تدهور الآفاق المستقبلية (جدّ مقلقة). في مراجعته لآفاق الاقتصاد العالمي التي نشرت أمس الاثنين يراهن صندوق النّقد الدولي على نمو عالمي ب 5ر3 بالمئة سنة 2012، أي انخفاض قدره 1ر0 نقطة مقارنة بتوقّعاته في أفريل الفارط. كما راجع صندوق النّقد الدولي نحو الانخفاض توقّعاته بالنّسبة لسنة 2013 متوقّعا نموا ب 9ر3 بالملئة مقارنة بتوقعات سابقة ب 1ر4 بالمائة، أي بتراجع ب 2ر0 نقطة. لكن على عكس الاتجاه العام فقد راجع صندوق النّقد الدولي النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو الارتفاع مراهنا على ارتفاع في النّاتج الداخلي الخام ب 5ر5 بالمئة سنة 2012 مقابل توقّعات ب 2ر4 بالمئة في أفريل الفارط. وحسب توضيحات مؤسسة (بروتون وودز) فذلك يعود إلى استمرار أهمّ البلدان المصدّرة للنّفط في رفع إنتاجها النّفطي وطلبها الداخلي واستئناف الإنتاج النّفطي في ليبيا الذي بلغ 90 بالمائة من مستواه قبل النّزاع بإنتاج يقدّر ب 5ر1 برميل يومي سنة 2012 مقابل 490.000 برميل يومي سنة 2011.