دخل أزيد من 65 عاملا بمؤسسة مذابح الوسط وحدة البويرة منذ تاريخ 26 جوان المنصرم والى غاية يومنا هذا في إضراب مفتوح عن العمل احتجاجا على الوضعية الكارثية التي آلت إليها -حسبهم- المؤسسة كنتيجة لسوء التسيير واستغلال النفوذ في سير الوحدة حسب ما حمله بيان عمال المؤسسة. يتواصل إضراب عمال وحدة مذابح البويرة منذ ما يزيد عن الشهر تنديدا بالممارسات الفردية غير المسؤولة على حد تعبيرهم لمدير الوحدة الذي طالبوا برحيله مع إيفاد لجنة تحقيق للوقوف على التجاوزات الحاصلة بهذا الفرع والتي ستؤدي به الى الوقوف على حافة الإفلاس في حالة تواصل الوضع على حاله حسب ممثلي العمال الذين طالبوا بوضع حد للتصرفات الفردية واللامسؤولة للمسؤول عن إدارة المؤسسة، مشيرين الى سوء تسييره وطرده العشوائي والتعسفي للعمال ومتابعة أعضاء النقابة قضائيا، الى جانب تهميش كل من إطارات الوحدة والشريك الاجتماعي بالإضافة الى تجاهله لمشاكل العمال مما انعكس على الإنتاج الذي عرف حالة توقف ودفع بإدارة الوحدة الى الذبح بالمذابح الخاصة وما ينجر عنه من تضييع للأموال، الى جانب تبديد أموال المؤسسة عن طريق صفقات مربحة ضمن برنامج الثلاثية بمنح الكتاكيت والتغذية التابعة لها لأناس لا علاقة لهم بالنشاط وبدون وثائق أو ضمانات، حسب ما تنص عليه التعليمات وهي الصفقات التي التهمت أغلفة مالية ضخمة، كما أن هناك معلومات عن وجود ثغرة في المخزونات خاصة الدجاج وذلك بتواطؤ بعض الإطارات التي تسعى الى تغطية هذه الثغرة عن طريق ملأ المخازن بكمية من الدجاج في إطار برنامج شهر رمضان الكريم واستقدام كميات من بعض المذابح الخاصة بشكل مؤقت بالإضافة الى استغلال سيارة الوحدة لأغراضه الخاصة وما ينجر عن ذلك من علاوات كيلومترية تقفز الى الملايين.