تحول عراك نشب بين عائلتين ببلدية خميس الخشنة جنوب غرب بومرداس يوم الأحد بعد الإفطار إلى عملية تخريب لعيادة متعددة الخدمات حسب مدير الصحة والسكان مكي الطيب الذي نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عنه قوله أن عراكا نشب بين عائلتين متكونتين من زهاء 200 شخص خارج مبنى العيادة لأسباب تبقى مجهولة امتد أثره إلى ساحة العيادة بعد نقل العائلتين جرحاهما لتلقي العلاج، حيث تجدد العراك داخل العيادة وتحول إلى عملية تخريب وكسر للمبنى والعتاد مخلفا خسائر فادحة قدرت بزهاء 3 مليون دج. وأضاف نفس المصدر أنه لم يتم فض النزاع الذي لم يخلف جرحى في صفوف السلك الطبي العامل بالعيادة ولا في صفوف المتشاجرين من العائلتين وحماية ما تبقى من المبنى إلا بعد تدخل مصالح الأمن. وأوضح أن العيادة الواقعة بوسط مدينة خميس الخشنة مستمرة في تقديم الخدمات للمواطنين باستعمال الوسائل والعتاد الذي نجا من التخريب في انتظار إصلاح ما تم تخريبه وإعادة الأمور إلى حالتها الطبيعية.