تمّ إطلاق عملية تسليم جوازات السفر البيومترية لصالح الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، بينما تتواصل عملية رقمنة شهادات الحالة المدنية، حسب ما صرّح به النّاطق باسم وزارة الشؤون الخارجية السيّد عمّار بلاني. السيّد بلاني أكّد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن عملية تسليم جوازات السفر البيومترية لصالح الجالية الوطنية المقيمة في الخارج (بدأت بالفعل، وأن جوازات السفر الأولى أعدّت هذا الأسبوع تلبية لطلبات تقدّم بها مواطنون جزائريون لدى ممثّلياتنا القنصلية النموذجية قي باريس ومرسيليا وبوبيني)، وأضاف قائلا: (بهذه المناسبة انتقل كاتب الدولة المكلّف بالجالية الوطنية في الخارج السيّد حليم بن عطاللّه إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلّية ليتابع عن كثب الإجراءات التي اعتمدتها هذه الوزارة، والتي لها علاقة مع ممثّلياتنا الدبلوماسية والقنصلية في الخارج لتسليم جوازات السفر البيومترية للرّعايا الجزائريين المقيمين في الخارج). وأكّد النّاطق باسم وزارة الخارجية أيضا أن (كلّ الوسائل سخّرت على مستوى الممثّليات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية في الخارج لضمان تسليم جوازات السفر البيومترية بأقصى سرعة). وذكر السيّد بلاني أن جواز السفر البيومتري هو وثيقة مؤمّنة وتسهل قراءتها على الآلة ويحتوي خاصّة على صورة مرقّمة وعلى شفرة إلكترونية وعلى الجزائر أن تحترم في آفاق 2015 المعايير الدولية لتسليم ومراقبة وثائق السفر، خاصّة تلك التي أوصت بها المنظّمة الدولية للطيران المدني. وأشار السيّد بلاني إلى أن عملية رقمنة شهادات الحالة المدنية سجّلت تقدّما ملموسا، حيث أنه تمّت رقمنة ما لا يقلّ عن 91 سجِّلا للحالة المدنية في ظرف أسبوع وهذا ما يعادل 13.000 شهادة)، وأكّد أن هذه العملية الضخمة التي غطّت كامل سجِّلات الحالية المدنية التي أعدّت حتى سنة 2005 سيتمّ الانتهاء منها في 31 أكتوبر 2012 وستخصّ سجِّلات الحالة المدنية التي تعني سنوات من 2006 إلى 2011.